اعتقلت السلطات الأمنية في المغرب رئيس مرصد مناهضة التطبيع "أحمد ويحمان" على خلفية عراك وقع داخل معرض للتمور بسبب مشاركة شركة إسرائيلية فيه.
وألقت قوات الأمن القبض على "ويحمان" بعد خروجه من المستشفى السبت الماضي، حيث تلقى العلاج من إصابة في إصبعه، مشيرة إلى أنّه سيتم تقديمه الإثنين، أمام النيابة العامة بمدينة برشيد بتهمة الاعتداء على ممثل السلطة، وفقا لما نقله موقع "اليوم 24" المغربي.
وتداول ناشطون مغاربة عبر شبكات التواصل الاجتماعي فيديو، قالوا إنه للحظة الاشتباك بين أعضاء مرصد مناهضة التطبيع وممثلي السلطة، بحضور رجال الدرك.
وكان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع قد أعلن أنّ رئيسه "تعرض للاعتداء بعد احتجاجه على تواجد شركة صهيونية" في معرض التمور بمدينة أرفود، جنوبي المغرب، هي: NETAFIM، التي تقول بعض المصادر إنّ لها ارتباطًا مباشرًا بجيش الاحتلال.
وسبق للمرصد أن ندد، ببيان أصدره في 15 أكتوبر/تشرين الأول، بمشاركة وزير الداخلية والاستخبارات الصهيوني السابق "مائير شتريت"، في مؤتمر بمدينة مراكش المغربية واصفا ذلك بأنه "جريمة اختراق".
واعتبر المرصد آنذاك أن "الصهاينة صاروا يعتبرون المغرب جنة تطبيع واختراق في ظل حالة الميوعة المزمنة في تعاطي الدولة والسلطات الحكومية مع الظاهرة".