أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي بمصر "غادة والي"، الثلاثاء، عن اكتشاف أكثر من ألفي حالة تعاطي مخدرات بين موظفي الدولة، منذ مارس/ آذار الماضي.
وأوضحت "غادة"، التي تشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن لجنة الكشف عن تعاطى المخدرات بين موظفي الحكومة أجرت الكشف على 102 ألف حالة خلال هذه الفترة، وتبين تعاطى 2040 حالة للمواد المخدرة بنسبه 2%.
وكشفت أن أبرز مواد التعاطى هي الحشيش والترامادول، مضيفة أنه يتم إحالة الموظف الذى يثبت تعاطيه للنيابة الإدارية، ويتعرض لعقوبات قد تصل إلى الفصل من العمل، حسبما نقلت عنها صحف محلية.
وأشارت إلى أن من يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره مريضا وعلاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان 16023.
بدوره ذكر مساعد وزيرة التضامن؛ "عمرو عثمان" أن "15 ألف موظف تقدموا للعلاج طواعية من خلال خدمات الخط الساخن"، مضيفا أن "تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المخدرات بين العاملين فى الجهاز الإداري للدولة أدى الى انخفاض نسبه التعاطي".