نشرت صحيفة "الجارديان" تقريرا لمراسلها للشؤون الدولية "بيتر بومونت" بعنوان "قتلى الحرب في اليمن يزيدون على 100 ألف قتيل".

وقال مراسل الصحيفة البريطانية إنه "تبعا للإحصاءات التي كشف عنها مركز معلومات الصراعات المسلحة الذي يحظى بثقة كبيرة على المستوى العلمي فإن عدد القتلى في الحرب في اليمن التي بدأت عام 2015 قد وصل إلى 100 ألف قتيل".

وأشار إلى أن المركز يتتبع حالات القتل المؤكدة في الصراع الجاري في اليمن ويحظى بثقة كبيرة، وأعلن في أحدث تقرير له أن بين القتلى 12 ألف مدني سقطوا خلال عمليات استهداف مباشرة.

ويضيف "بومونت" أن التقرير كشف عن أن عدد القتلى خلال العام الجاري وصل إلى 20 ألف قتيل ما يجعله ثاني أسوأ أعوام الحرب في اليمن بعد العام 2018.

وتابع أنه "في مارس/آذار عام 2015 تدخلت المملكة العربية السعودية في الصراع لمحاولة منع استيلاء الحوثيين على جنوبي اليمن، وقادت تحالفا شن غارات جوية أصابت مدارس ومستشفيات وحفلات عرس، بينما استخدم الحوثيون الصواريخ والطائرات المُسيرة لاستهداف مواقع سعودية".

ويوضح مراسل "الجارديان"، أن التقرير يكشف أن أكثر المحافظات تضررا هي تعز والحديدة والجوف التي شهدت سقوط 10 آلاف قتيل في كل منطقة من بينها منذ 2015.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

وفي 17 يونيو/حزيران 2019 قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "مارك لوكوك"، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن، إن القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، أدى إلى مقتل 70 ألف شخص، منذ بداية العام 2016.