اتهمت الولايات المتحدة، النظام الإيراني، بإنفاق حوالي مليار دولار لدعم وكلائه من "الجماعات الإرهابية".
وقال تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن "النظام الإيراني واصل، على مدار العام الماضي، تسهيل عمل شبكة للقاعدة، تعمل على إرسال المقاتلين والأموال إلى مناطق الصراع في أفغانستان وسوريا".
واتهم التقرير طهران بـ"تمويل جماعات إرهابية دولية، مثل حزب الله، وحماس، والجهاد الإسلامي الفلسطيني"، على حد تعبيره.
ووصف التقرير إيران، بأنها "مازالت أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم".
والخميس، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على قطاع الإنشاءات والتجارة في إيران، من بينها عقوبات على أربع مواد تستخدمها طهران في برامجها العسكرية أو النووية.
وقبل ذلك بساعات، قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران؛ "براين هوك"، إن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على إيران حتى تقبل التفاوض على اتفاق نووي جديد.
وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي؛ "دونالد ترامب"، العام الماضي من الاتفاق النووي، الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وعاودت فرض عقوبات في حملة "الضغط الأقصى"، المصممة لإجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات.
ويريد "ترامب"، صفقة أوسع من شأنها أن تحد من برنامج الصواريخ الإيرانية، بالإضافة إلى أنشطتها الإقليمية، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تظهر واشنطن "حسن النية".