تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، أول هجوم مسلح في العراق، بعد الاعتراف بمقتل زعيمه السابق "أبو بكر البغدادي"، وتسمية "أبو إبراهيم القرشي"، خليفة له.

وهاجم مسلحون تابعون للتنظيم، نقطة تفتيش للجيش العراقي شمالي بغداد؛ ما أسفر عن مقتل جندي عراقي وإصابة خمسة آخرين، مساء الخميس، وفقا لبيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة العراقية، الجمعة.

وقال البيان إن المقاتلين استخدموا أسلحة خفيفة وعبوتين ناسفتين، عندما هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش في بلدة الطارمية على بعد حوالي 60 كم شمال بغداد.

وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم في بيان أصدره الجناح الإعلامي له، بعد أن أقر الخميس، بمقتل زعيمه "البغدادي"، وأعلن تسمية "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" خلفا له، ليكون بذلك أول هجوم بعد التحول في قيادة التنظيم.

وحسب رسالة صوتية قرأها المتحدث الجديد باسم التنظيم "أبوحمزة القرشي"، نشرتها وكالة "أعماق" التابعة له، تأكد كذلك مقتل المتحدث باسمهم "أبوالحسن المهاجر"، فيما دعا المتحدث الجديد إلى الانتقام.

وحذر وزير الأمن الداخلي الأمريكي بالإنابة، "كيفين مكلاينان"، الأربعاء، من استمرار أيدولوجية التنظيم في أعقاب مقتل زعيمه.

والأحد، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مقتل "البغدادي"، في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق، قائلا إن "البغدادي قُتل بعد تفجير سترته الناسفة إثر محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود، وإنه كان يبكي ويصرخ".