أعلنت شرطة دبي إلقاء القبض على عصابة إجرامية تخصصت في جرائم السرقة بإحدى الدول الأوروبية، وكانت تخطط لارتكاب جريمتها داخل دبي بعد أن تم توزيع الأدوار فيما بين عناصرها.

وقالت الشرطة إن العصابة أعدت خطة محكمة تمكن أفرادها من ارتكاب الجريمة دون اكتشافهم.

وقام اللص في تلك الجريمة بسرقة ما يقدر بأكثر من 3 ملايين درهم (نحو 800 ألف دولار) في صورة ساعات ثمينة ومبالغ مالية.

وقال القائد العام لشرطة دبي، اللواء "عبدالله خليفة المري"، إن فريق العمل الميداني بإدارة مكافحة الجريمة المنظمة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية  نفذوا "عملا نوعيً"؛ ما أدى إلى ضبط الجاني خلال أقل من 47 دقيقة من ارتكابه الجريمة وقبل علم المجني عليه بتعرضة للسرقة.

بدوره، أعلن مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي "جمال سالم الجلاف" تفاصيل القبض على مرتكب الجريمة.

وأوضح أن معلومات وردت من شبكة المصادر السريين التابعين لإدارة الجريمة المنظمة عن وجود شخص مشتبه به يرتدي الزي النسائي، ويتجول في المنطقة بين الأماكن السكنية ومواقع تردد السياح، ومعه حقيبة متوسطة الحجم.

وبدأت قصة سقوط اللص بعدما صورت كاميرات المبنى أحد الأشخاص مرتديا النقاب والعباءة وهو يتجول جيئة وذهابًا بين الشقق السكنية.

ارتدى اللص عباءة ونقاب لكي لا يتم التعرف عليه، لكنه كان موضع اشتباه بسبب تجوله في الطوابق السكنية للسياح ومظهره غير المريح.

اشتبهت الشرطة في هوية ذلك الشخص، خاصة أن بنيته وطريقة حركته لم تكن توحي بأنه سيدة.

دخل اللص أحد المساكن وفتح خزانة أموال، كانت الخزنة تحتوي على 10 ملايين درهم إماراتي لكن اللص ولسبب ما اكتفى بأخذ 3 ملايين فقط.

تعقبت الشرطة تحركات الشخص عبر شبكة الكاميرات، وتبين فيما بعد أنه شخص أوروبي دخل البلاد مؤخرا للقيام بعدد من السرقات.

داهمت الشرطة مكان وجوده في أسرع وقت وألقت القبض على المجرم المتخفي، وأمسكت به متلبسا.

أعادت الشرطة الأموال لصاحبها الذي لم يكن قد أبلغ عن السرقة بعد، حيث إنه عندما عاد إلى مسكنه وبدأ اكتشاف السرقة كانت الشرطة قد ألقت القبض على السارق بالفعل.