بسبب القمع.. 200 أكاديمي بريطاني يطالبون بتعليق التعاون مع مصر

الاثنين 4 نوفمبر 2019 07:15 م

طالب أكثر من 200 أكاديمي بريطاني، جامعات المملكة المتحدة العاملة في مصر أو التي تخطط لفتح أفرع لها بالقاهرة بتعليق هذه المشاريع حتى يتحسن وضع حقوق الإنسان بما يكفي لضمان حماية الحريات الأكاديمية، وإطلاق سراح السجناء السياسيين.

جاء ذلك في رسالة مفتوحة، الإثنين، لأكاديميين بريطانيين، بينهم الكثير من جامعة لندن، استنكروا فيها حملة القمع التي يقودها النظام المصري ضد منتقديه مؤخرا وأسفرت عن اعتقال الآلاف، منتقدين التعاون الحكومي بين البلدين.

وتأتي الرسالة عقب قرار جامعات كوفنتري ولندن وهيرتفوردشاير وغيرها من الجامعات البريطانية بإتاحة شهاداتها لمؤسسات تعليم خاصة تعمل كفروع لها بالعاصمة الإدارية الجديدة التي يجرى إنشاؤها بمصر.

وكانت جامعة إدنبرة أعادت في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عددا من طلابها البريطانيين الذين أرسلتهم إلى مصر لمدة عام ضمن منحة للتبادل الطلابي التعليمي مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وجاء هذا الإجراء ردا على اعتقال قوات الأمن اثنين من طلاب المنحة دون ذكر أسباب احتجازهم أو أماكنهم.

وسبق أن ألغت جامعة ليفربول خططا لفتح فرع لها في مصر، بعد تعرضها لانتقادات حادة من أكاديميين وطلاب بسبب الانتهاكات الحقوقية في مصر.

ومنذ 20 سبتمبر/أيلول الماضي، شنت قوات الأمن المصرية حملات اعتقال واسعة النطاق طالت أكثر من 4 آلاف مواطن، بينهم عدد من الأكاديميين أبرزهم أستاذا العلوم السياسية بجامعة القاهرة "حسن نافعة"، و"حازم حسني"، على خلفية الاحتجاجات المناهضة للرئيس "عبدالفتاح السيسي".

وعقب الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل "محمد مرسي" صيف 2013، اعتقلت السلطات نحو مئة أستاذ جامعي ومدرس مساعد، مازال أغلبهم رهن الاعتقال.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

الجامعات البريطانية العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية ممارسات قمعية النظام المصري

الإذاعة الألمانية: دول عربية حولت وسائل التواصل الاجتماعي لآلية مراقبة

7 سنوات على انقلاب السيسي.. مصر بين مطرقة القمع وسندان الفقر

الدولة البوليسية تحكم.. لا حرية أكاديمية في مصر