الأمم المتحدة ترجح تورط مقاتلات أجنبية بمهاجمة طرابلس

الخميس 7 نوفمبر 2019 08:14 ص

قالت الأمم المتحدة في ختام تحقيق سري، إنه من المحتمل أن طائرات حربية تابعة لدولة أجنبية هي التي شنت الهجوم الصاروخي على مركز لاحتجاز المهاجرين في ليبيا، يوليو/تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 53 شخصًا. 

جاء ذلك بحسب تقرير صادر عن لجنة العقوبات الليبية التابعة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء.

التقرير ذكر أنه في وقت الهجوم شوهد عدد من طائرات الهجوم الأرضي من طراز ميراج 2000-9 تستخدم قاعدتي الخادم والجفرة الجويتين الخاضعتين لسيطرة اللواء الليبي المتقاعد، "خليفة حفتر".

بدورها لفتت مصادر دبلوماسية الأنظار إلى دولتي مصر والإمارات، مؤكدة احتمال أن تكون هذه الطائرات تابعة لإحدى هاتين الدولتين اللتين تدعمان "حفتر".

واستهدف الهجوم في شهر يوليو/تموز مركزًا لإيواء المهاجرين شرقي العاصمة الليبية طرابلس، وأسفر عن مقتل 53 شخصً، وإصابة أكثر من 130 آخرين.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق، وكذلك محيطها، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات "حفتر" هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات "الوفاق".

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعاجلة النزاع.

ومنذ 2011، تعاني ليبيا، البلد الغني بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حفتر وحكومة الوفاق المعترف بها دوليًا. 


 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

قصف ليبيا

غوتيريش يدعو لتحقيق دولي في قصف مركز إيواء المهاجرين بليبيا

الخارجية الأمريكية تطالب حفتر بوقف الهجوم على طرابلس