أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، "بهروز كمالوندي"، الخميس، عودة الطاقة الإنتاجية لمرحلة ما قبل الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأكد "كمالوندي" تنفيذ الخطوة الثالثة من عملية تقليص التعهدات النووية، ما أضاف 2600 "سو" إلى الطاقة الإنتاجية للبلاد، وصولا إلى إنتاج 9 آلاف و500 "سو"، وفق تصريحاته.
وأضاف أن مندوب بلاده سيحضر مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة في فيينا، لشرح موقف طهران في هذا الخصوص.
وأشار المسؤول الإيراني، إلى أن إيران أنتجت 25 طنا من غاز "سادس فلورايد اليورانيوم" من النفايات النووية السابقة.
وأضاف: "نحن قادرون خلال السنوات الست القادمة على أن نلبي احتياجات منشأة فردو، جنوب طهران، بواسطة منتجات النفايات النووية"، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيرانية.
وقبل يومين، أعلن الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، بدء تنفيذ الخطوة الرابعة لتقليص التزامات بلاده في الاتفاق النووي، عبر ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في محطة "فوردو" النووية، ما يعني بدء عملية تخصيب اليورانيوم رسميا.
والشهر الماضي، أعلن "روحاني" أن حكومته ستواصل خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، كزيادة التخصيب والتخطيط للمياه الثقيلة، وتشغيل أجهزة الطرد المركزي، ردا على العقوبات المفروضة على بلاده من جانب الولايات المتحدة منذ انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي، العام الماضي.