زعم رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، أن احتجاز السلطات البريطانية لناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق في وقت سابق من العام الجاري، كان هدفه إلحاق الضرر بالشعب السوري وإجباره على دفع الثمن جراء وقوفه مع حكومة بلاده.
وقال "الأسد" في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الناطقة بالإنجليزية إن بريطانيا مارست قرصنة باعتراضها الناقلة، بزعم أنها كانت تنقل وقود تدفئة للسوريين.
وأضاف أنهم أرادوا بذلك إلحاق الضرر بالسوريين، مؤكدا "كان هناك من يتوقع من السوريين أن ينتفضوا ضد الحكومة خلال المراحل المختلفة من الحرب، لكنهم لم يفعلوا".
واحتجزت بريطانيا الناقلة الإيرانية "غريس-1" (حاليا تسمى "أدريان داريا-1")، التي ترفع علم بنما، قبالة جبل طارق في يوليو/تموز الماضي، للاشتباه في أنها تحمل نفطاً إيرانياً إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، قبل أن تفرج حكومة جبل طارق عن الناقلة في 15 أغسطس/آب الماضي، على الرغم من طلب أمريكي سابق بمصادرتها.