وجهت روسيا اتهامات جديدة للولايات المتحدة الأمريكية تتعلق بآبار النفط السورية، واصفة الأنشطة التي تقوم بها واشنطن في الدولة العربية بغير القانونية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، بمؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرميني، "زغراب مناتساكانيان"، في العاصمة الأرمينية يريفان.
وقال "لافروف"، إن محاولة الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على حقول النفط السورية تعادل سرقتها.
وفي نهاية الشهر الماضي، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان، الولايات المتحدة بممارسة "اللصوصية" على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط في شرق سوريا.
نشرت الوزارة صورا عبر الأقمار الاصطناعية لما قالت إنها قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سوريا، معتبرة أن هذه الصور "تدل على أن عمليات استخراج النفط السوري تمت تحت حماية العسكريين الأمريكيين قبل وبعد هزيمة عناصر تنظيم الدولة شرقي الفرات".
وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الإثنين، وصف "لافروف" الأنشطة الأمريكية في سوريا بـ"غير القانونية".
ومضى قائلا: "محاولة الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على حقول النفط السورية غير قانونية وهي تعادل سرقتها، كما أنها لا تساهم في أي حل للأزمة السورية".
وأشار إلى أن الأنشطة الأمريكية في سوريا زادت من سوء الأوضاع الراهنة هناك، لافتاً إلى أن هذه الأنشطة تشكل تهديداً حقيقياً.
وتابع: "سنصر على أن يسيطر الجيش السوري على كامل التراب الوطني وأراضي بلاده، بما فيها مناطق حقول النفط التي يسيطر عليها الأمريكيون".