أطلقت العاصمة الإماراتية، أبوظبي، اسم الرئيس الفرنسي الراحل "جاك شيراك" على أحد شوارعها، فيما قالت إنه "احتفاءً بدوره في ترسيخ العلاقات بين الدولتين"، بحضور عدد من الدبلوماسيين من الجانبين، إلى جانب ابنة "شيراك"، "كلود".
وجرى حفل التدشين في متحف اللوفر أبوظبي، اليوم الإثنين، ووُضعت لافتة تحمل عبارة "شارع جاك شيراك" عند مدخل اللوفر أبوظبي، مشابهة للوحة الإرشادية عند بداية ونهاية الشارع الذي يحمل اسم الرئيس الراحل، الواقع بالقرب من المتحف في جزيرة السعديات الإماراتية.
واليوم الإثنين، يمر عامان على افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، وهو أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، وقد جاء بعد اتفاق حكومي مشترك وقعته باريس وأبوظبي في العام 2007.
وقالت "كلود" ابنة شيراك لوكالة "فرانس برس": "أشعر بفخر كبير، هناك علاقات قوية مع هذا البلد (...) والكثير من الصداقة والاحترام".
بتوجيهات محمد بن زايد.. خالد بن محمد بن زايد يدشن شارع جاك شيراك في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، تكريماً لصديق الإمارات الراحل جاك وتقديراً لإنجازاته، وتعبيراً عن قوة العلاقات الإماراتية الفرنسية. pic.twitter.com/o8m01PlQWi
— Abu Dhabi Government Media Office (@admediaoffice) November 11, 2019
وتقيم الإمارات وفرنسا منذ عهد "شيراك" علاقات قوية في مجالات الدفاع والسياسة والتجارة والثقافة.
وفي حفل مقتضب داخل المتحف، وُضعت صور لـ"شيراك" مع مؤسس دولة الإمارات الشيخ "زايد بن سلطان آل نهيان" في ممر يقود نحو غرفة علُقت على جدرانها صور ضخمة للمسؤوليْن الراحليْن.
وقال السفير الإماراتي لدى فرنسا "علي عبدالله الأحمد": "ذكرى جاك شيراك ستبقى راسخة في قلب الإمارات".
وتوفي الرئيس الفرنسي الأسبق في سبتمبر/أيلول الماضي عن 86 عامًا، وهو الذي تولى رئاسة الجمهورية الفرنسية بين 1995 و2007 وأمضى 12 عامًا في قصر الإليزيه ما جعله الرئيس الفرنسي الأطول فترة في السلطة بعد الحرب، بعد سلفه الاشتراكي "فرنسوا ميتران".
وعلى الساحة الدولية، يذكر العالم "شيراك" بشكل أساسي بسبب معارضته الولايات المتحدة برفضه الدخول في حرب العراق العام 2003.