شكا البرلماني الكويتي السابق "ناصر الدويلة"، مما أسماه "مضايقات سياسية" ببلاده، ولوح باتخاذ إجراءات "لجوء سياسي".
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر"، الإثنين، قال "الدويلة"، إن "الحكومة الكويتية تحرض سفارات دول على تقديم شكاوى ضده".
وأشار "الدويلة" أنه أعد كل المستندات لطلب اللجوء السياسي "ما لم تتوقف الحكومة عن إساءة استخدام السلطة العامة".
وقال: "من حقي طلب الحماية الدولية من الاعتداء على حقوقي الشخصية وحقي في إبداء رأيي".
اذا لم تتوقف حكومة جابر المبارك المحتضرة عن تحريض السفارات على تقديم الشكاوى ضدي و استمرت في لعبة استخدام السلطات العامه في تصفية حساباتها الشخصيه معي فلا تلومونني يا اهل الكويت ان طلبت اللجوء السياسي الى بلد يحفظ لي حريتي و كرامتي الانسانيه انا فرد في مواجهة سلطات عامه بيد خصومي
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) November 11, 2019
واعتاد "الدويلة" الحديث في قضايا عدة، عبر منصة "تويتر"، لاسيما المرتبطة بالأزمة الخليجية، والتوتر الخليجي الإيراني.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة الكويتية، غير أنها عادة ما تؤكد على الارتقاء بحقوق الإنسان وحمایة الحریات الخاصة والعامة لاسیما الثقافیة والاجتماعیة والسیاسیة التي كفلها الدستور.
ومطلع يوليو/تموز الماضي، أفرجت السلطات عن "الدويلة"، بكفالة مالية بعد يومين من توقيفه، بتهمة الإساءة للسعودية.
والشهر الماضي، أشار البرلماني السابق، إلى استدعائه للمثول أمام النيابة العامة بسبب شكوى قدمتها الإمارات ضده بدعوى الإساءة.
وفي تغريداته الإثنين، أوضح "الدويلة"، أن "معلومات وصلته بأن سفارات دول الحصار (بينها السعودية الإمارات) تقدمت بشكاوى جديدة ضده".
وأشار إلى "تعرضه منذ سنتين لرفع دعاوى سياسية بمعدل دعوى كل أربعة أشهر، لإيداعه السجن".
وصلتني معلومه بان سفارات دول الحصار تقدمت بشكاوى جديدة ضدي و هذه والله من عجائب الدنيا لم يسبقني لها الا احمد الصافي النجفي رحمه الله حين قال :
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) November 11, 2019
فقلت اعجبوا ايها السامعون و يا ايها الخلق قولوا معي
امن قوتي صرت ام ضعفهم خطيرا على دول اربع
والله المستعان على ما يصفون
و"الدويلة"، محام ترك مناصبه الحكومية كضابط دروع شارك في حرب الخليج، ثم مستشارًا لوزير الدفاع، قبل أن يصبح نائبا في مجلس الأمة الكويتي عام 2008.