شددت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الثلاثاء، على أنها سترد على عملية اغتيال القيادي بالحركة "بهاء أبوالعطا"، دون النظر لأي حسابات.
جاء ذلك في كلمة للقيادي في الحركة، "خالد البطش"، خلال تشييع جثمان "أبو العطا".
وتابع البطش: "لا خيار أمامنا سوى المواجهة، ولا حسابات ستمنع الجهاد من الرد على الاغتيالات".
وقال "البطش" إن "سرايا القدس ليست وحدها في الميدان، بل بجانبها كافة كتائب المقاومة وعلى رأسها كتائب القسّام (الذراع المسلّحة لحركة حماس)".
وشدد على أن "(إسرائيل) ستدفع ثمن "الاغتيالات والهجمات التي نفّذتها الثلاثاء".
واستكمل: "المقاومة ستبقى وصواريخها وبنادقها ستبقى مرفوعة في وجه المحتل".
وبيّن أن حركته لن "تسمح للاحتلال الإسرائيلي بتغيير قواعد الاشتباك".
فيما أفادت وكالة "معا" الفلسطينية بأن حركة الجهاد الإسلامي ترفض حتى الآن التعاطي مع أي جهود إقليمية أو دولية لوقف التصعيد في قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها، أن "قادة الجهاد أغلقوا هواتفهم ويرفضون التعاطي مع اتصالات يجريها مكتب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف".
وفجر الثلاثاء، اغتال الجيش الإسرائيلي "أبو العطا" بغارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته.
كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارة متزامنة على منزل عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، "أكرم العجوري" في العاصمة السورية دمشق، ما أدى لاستشهاد أحد أبنائه.