كشف الباحث والأكاديمي السعودي المعارض "سعيد بن ناصر الغامدي" أن سلطات بلاده تراقب أكثر من 30 أميرا من الأسرة الحاكمة عبر أساور رصد مصنوعة في (إسرائيل).
وفي تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، قال"الغامدي" إن من بين من يتم مراقبتهم بهذه الأساور ولي العهد السابق الأمير "محمد بن نايف"، ورئيس الحرس الوطني السابق الأمير "متعب بن عبدالله".
وأضاف "الغامدي"، في تغريدته: "شخص محترم من أسرة آل سعود، لدي معرفة قديمة به، هاتفني من جوال عامل، يتحدث عن الضيق والرعب، وأن الذين في أقدامهم أساور من آل سعود تجاوزوا الـ30".
وتابع المعارض السعودي: "شركة NSO الإسرائيلية تولت رصد اتصالات جميع آل سعود نساء ورجالا".
وزاد: "إن صح بعض هذا فلربما له دلالات كبيرة".
شخص محترم من أسرة آل سعود لي به معرفة قديمة
— سعيد بن ناصر الغامدي (@SAEED_NASSER) November 13, 2019
اتصل من جوال عامل!
يتحدث عن الضيق والرعب
وأن الذين في أقدامهم أساور من آل سعود تجاوزوا ال30وعلى رأسهم بن نايف ومتعب وبن فهد وبندربن سلمان
وان NSO الاسرائيلية تولت رصد اتصالات جميع آل سعود نساء ورجالا
إن صح بعض هذا فلربما له دلالات كبيرة
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن وضع السلطات السعودية أساور إلكترونية في أقدام المعارضين، خاصة ممن تم الإفراج عنهم مؤخرا، لمراقبة تحركاتهم، حسب مصادر معارضة وتقارير صحفية غربية.
كان "بن نايف" أول من أثير حوله هذا الأمر عقب وضعه تحت الإقامة الجبرية؛ إثر تنحيته عن ولاية العهد وتسليمها للأمير "محمد بن سلمان" منتصف 2017.
وقام ولي العهد الشاب باحتجاز عدد من أمراء آل سعود ووزراء وكبار رجال الأعمال المقربين من السلطة في المملكة في فندق "الريتز كارلتون"، في العاصمة الرياض، نهاية عام 2017؛ بحجة محاربة الفساد، ثم خرجوا بعد تقارير عن سلبهم معظم أموالهم ليوضع في أقدامهم هذه الأساور.
وكان على رأس من تم احتجازهم خلال هذه الفترة، رئيس الحرس الوطني السابق الأمير "متعب بن عبدالله"، ورجل الأعمال والملياردير "الوليد بن طلال".
وفي وقت سابق، كشفت تقارير عن إتمام السعودية صفقة شراء أجهزة تجسس عالية الدقة والجودة من (إسرائيل)، قيمتها 250 مليون دولار أمريكي، نقلت للرياض، وبدأ العمل بها بشكل رسمي بعد أن تم تدريب الطاقم الفني المسؤول عن إدارتها وتشغيلها.