أهرامات السودان تجذب السياح والنقد الأجنبي

الخميس 14 نوفمبر 2019 11:12 م

جابت المهندسة المعمارية البرتغالية "تانيا مونتيرو"، وزوجها، أهرامات السودان، بمنطقة "مروي" وهي منطقة جذب تتمتع بمواصفات عالمية.

ومروي"مدينة قديمة على الضفة الشرقية لنهر النيل وتبعد نحو 200 كم (125 ميلا) شمال شرقي العاصمة الخرطوم.

وقالت "مونتيرو"، تعليقا على الزيارة: "الناس في غاية اللطف. يرحبون بنا دوما".

ولدى السودان أهرامات أكثر وإن كانت أصغر حجما من تلك التي في مصر، لكنها لم تجذب سوى 700 ألف سائح فقط في 2018، مقارنة مع عشرة ملايين سائح في جارته الشمالية (مصر)، وفق "رويترز".

ومن المتوقع أن يتجاوز عددهم 900 ألف في العام المقبل، وربما يصل إلى 1.2 مليون في 2021.

وتأمل الحكومة المدنية الانتقالية الجديدة عبر تيسير قواعد منح التأشيرات، جذب مزيد من الزائرين بعملاتهم الصعبة إلى أماكن مثل أهرامات مروي الملكية.

ومؤخرا قام طاقم سينمائي بتصوير فيديو ترويجي لصالح وكالة للسفر في الخرطوم.

وقال وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة في السودان "جراهام عبدالقادر" إن الحكومة الجديدة شرعت بالفعل في تيسير نظام التأشيرات، بما في ذلك إلغاء تصريح للسفر خارج الخرطوم.

وأضاف: "هناك بالفعل زيادة في عدد السياح في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) بفضل النظام الجديد".

وفي مروي، وبفضل منحة قطرية وخبرة ألمانية، أُقيم مركز للزائرين يشرح تاريخ السودان والأهرامات.

ويستطيع الزائرون للمرة الأولى دخول الأهرامات، وسيتسنى لهم قريبا دخول المقابر الموجودة تحتها، كذلك سيتم ترميم عدة أهرامات بعد عقود من الإهمال.

ومثل المصريين، قام ملوك قوش النوبيين، الذين حكموا المنطقة منذ نحو 2500 عام، بدفن أعضاء الأسرة الحاكمة في مقابر هرمية.

وبالقرب من أهرامات مروي، توجد مجموعة من المعابد تتضمن رسومات قديمة لحيوانات، ومدينة ناجا القديمة، وهناك مزيد من الأهرامات شمالا عند جبل بركل.
 

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

أهرامات السودان