بدأ الجمعة، اجتماع وزاري فني بشأن سد النهضة الإثيوبي، في العاصمة أديس أبابا، بمشاركة مصر والسودان، إلى جانب ممثلي البنك الدولي والولايات المتحدة.
والاجتماع هو الأول من أصل 4 أخرى على مستوى وزراء الموارد المائية، بحسب مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بواشنطن.
ويشارك في الاجتماع ممثلي عن الولايات المتحدة والبنك الدولي، للمساعدة في عملية المفاوضات، إلى جانب أنهما سيكونان مراقبين للمفاوضات التي ستتم بين البلدان الثلاثة حول سد النهضة.
وأعلن السفير المصري لدى إثيوبيا "أسامة عبدالخالق"، عبر حسابه على "تويتر"، بدء المشاورات التي وضعتها مفاوضات واشنطن، للتوصل إلى حلول توافقية وتشاورية في قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
#HappeningNow in #AddisAbaba Tripartite #GERD talks led by Ministers of Water of #Egypt #Ethiopia #Sudan also attended by U.S n @WorldBank . 1st step pursuant 2 Washington DC road map with a view 2 agreeing on effective and consensual solutions on filling and operation rules. pic.twitter.com/FPwA1pAiSh
— Egypt Ambassador in Addis Ababa (@EgyptAbaba) November 15, 2019
وقال وزير المياة والري الاثيوبي، "سلشي بغلي"، خلال الجلسة الافتتاحية، إن نسبة بناء السد بلغت 69.37% وأن الأعمال الميكانيكية ذات الصلة جارية كما هو مخطط لها.
وأضاف أن اجتماع اليوم يعتبر الأول بعد اللقاءات التي تمت بواشنطن مطلع الشهر الجاري.
وسيكون الاجتماع المقبل، وهو الثاني، بالعاصمة السودانية بالخرطوم.
ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات على مدار يومين، قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 15 يناير/كانون الثاني المقبل.
وتقترح الخرطوم اتفاقا يقضي بتمرير ما لا يقل عن 35 مليار متر مكعب سنويا من مياه النيل لمصر، بينما عرض الجانب الإثيوبي 31 مليار متر مكعب فقط.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليارا.