احتجاجات لبنان تتواصل رغم بوادر الانفراج السياسي

الجمعة 15 نوفمبر 2019 03:30 م

تتواصل الاحتجاجات في عدد من مناطق لبنان، الجمعة، رغم التوافق المبدئي على تسمية رئيس جديد للحكومة.

والخميس، تم تزكية وزير المالية السابق "محمد الصفدي"، لمنصب رئيس الوزراء، خلال اجتماع عقد بين رئيس الحكومة المستقيل "سعد الحريري"، وممثلين عن "حزب الله" و"حركة أمل"، دون معرفة شكل الحكومة المقبلة.

ومن المرتقب أن يدعو الرئيس "ميشال عون"، إلى استشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس الحكومة المقبل، ليتم تكليفه فيما بعد بتشكيل الحكومة.

وأعاد المحتجون فتح الطريق عند مثلث خلدة (جنوبي بيروت) بعدما أقفلوها خلال ساعات الصباح بالإطارات المشتعلة.

وأفادت غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الأمن الداخلي، عبر "تويتر"، بأن المحتجين أعادوا فتح الطريق أمام السير في أنفاق طريق المطار (بيروت الجنوبية) بالاتجاهين.

كما تجمع بعض المحتجين أمام قصر العدل في بيروت، للمطالبة بالإفراج عن المتظاهرين الذين اعتقلوا الخميس في منطقة جل الديب شمال العاصمة.

في سياق منفصل، تنفذ المستشفيات الخاصة الجمعة إضرابا تحذيريا بسبب نقص في الأدوية.

وتفاقمت الأزمة الاقتصادية في لبنان التي تتصاعد منذ مدة، حيث فرضت المصارف قيودا على التحويلات للخارج، وعلى سحب الأموال بالدولار الأمريكي.

وأجبرت الاحتجاجات المستمرة الحريري، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على تقديم استقالة حكومته، لتتحول إلى حكومة تصريف أعمال، لكن المحتجين يواصلون تحركاتهم للضغط من أجل تنفيذ بقية مطالبهم.

ومن بين المطالب، تسريع عملية تشكيل حكومة تكنوقراط، وإجراء انتخابات مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين داخل السلطة، إضافة إلى رحيل بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يرون أنها فاسدة وتفتقر إلى الكفاءة.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

سعد الحريري احتجاجات لبنان

وزير الدفاع اللبناني يحذر مواطنيه من عودة الحرب الأهلية

وزير خارجية لبنان: الصفدي رئيسا للحكومة إذا وافقت الأحزاب

قطع الطرق في لبنان.. تدمير للبنية التحتية وضرب للاقتصاد