هل تذكر أيام كنت تستطيع وضع هاتفك الصغير في جيب القميص في 2004؟ يبدو أن "موتورولا" ترغب في تكرار الزمن مرة أخرى، حيث تخطط لإحياء هاتفها القابل للطي "رازر"، لكنه سيكون ذكيًا هذه المرة ويعمل بنظام أندرويد ومزود بشاشة لمس كبيرة تطوى إلى النصف، وسعره 1500 دولار، أي حوالي ضعف سعر "آيفون".

كشفت "موتورولا" عن الهاتف في حدث أقيم في لوس أنجلوس، ويبدو أنها تحاول المراهنة على صغر الحجم، ونوستالجيا المستخدمين.

بعد أن تم شراء الشركة وبيعها من قِبل "جوجل"، أصبحت مملوكة الآن لشركة "لينوفو" الصينية للأجهزة، وتمتلك هواتفها الذكية اليوم حصة صغيرة من سوق الولايات المتحدة.

لقد شاع الهاتف من قبل لأنه كان أحد أوائل الهواتف التي يمكن أن تنزلق إلى الجيب، وبعد مرور 15 عامًا، عدنا إلى عصر يعاني فيه الناس من هواتف عملاقة، حيث يختار المستخدمون وظائف الشاشة أكثر من الراحة وبيئة العمل، لكن، ماذا لو حصلنا على الاثنين في هاتف واحد؟

يحتوي "رازر" الجديد على شاشة قياسها 6.2 بوصات، بنفس حجم جهاز آيفون 11. لكنه يطوى لنصف طوله ليدخل في الجيب.

لا تزال الأسئلة المهمة باقية حول عمر هذه الأجهزة القابلة للطي، لكن "موتورولا" قالت إنها واثقة من أن شاشتها والمفصلة ستستمر لمدة عامين على الأقل من الاستخدام المنتظم.

وعلى عكس هاتف "سامسونج" القابل للطي، لا توجد فجوة عند إغلاق "رازر"، مما سيساعد على حماية الشاشة من التشقق.

وتقول "موتورولا" إنها ستصلح الأجزاء المكسورة خلال السنة الأولى في الولايات المتحدة، وستكلف بدائل الشاشة بعد ذلك 300 دولار.

ويحتوي "رازر" الجديد أيضًا على شاشة باللمس بحجم 2.7 بوصة على المقدمة، والتي تعرض الوقت، والمكالمات، وعناصر التحكم في الموسيقى، وغيرها من الوظائف الأساسية، مع كاميرا 16 ميجابكسل أسفلها مباشرة.

لكن المنافسة أمام هاتف "رازر" صعبة، فالهواتف التي تكلف أكثر من ألف دولار لديها على الأقل الآن 3 عدسات كاميرا، بينما لديه واحدة فقط، كما أن بطاريات المنافسين أعلى بكثير، و"رازر" أقل منها بحوالي الثلث، حيث تقدر بـ 2510 مليي أمبير في الساعة فقط.

أيضُا كانت تكلفة "رازر" الأصلي 600 دولار، لكن الجديد يساوي الضعف، وأكثر من ضعف سعر جهاز "آيفون 11"، مما قد لا يجعله عمليًا.