تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، مقطع فيديو مسربا، يعود لجنود روس يقطعون رأس وأيدي سوري ويحرقون جثته بعد تعليقه في منطقة "حقل شاعر" بريف حمص الشرقي والتي تقع تحت سيطرة القوات الروسية.
وقال أحد الجنود باللغة الروسية "لا تقلقوا لن يرى أحد هذا الفيديو" متفاخراً بما يفعله هو وزملاؤه خلال حرق الجثة، كما ذكر المصور اسم أحد الجنود ويدعى "بامير"، وقال إنهم سيلعبون كرة القدم برأس الضحية بعد قطعه.
ويظهر معظم الجنود في الفيديو ملثمون ويتحدثون اللغة الروسية.
وقال ناشطون إن تصوير الفيديو جرى في عام 2018، والضحية شاب من دير الزور بلدة الخريطة وكان عائدا من لبنان.
فيديو مسرب لجنود روس وهم يقطعون رأس مدني سوري بعد تعليقه وحرقه
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) November 16, 2019
"بامير" هو أحد الجنود قال إنهم سيلعبون كرة القدم بالرأس وإنه لن يرى أحد هذا الفيديو
التصوير من 2018 قرب حقل الشاعر بحمص والضحية شاب من ديرالزور بلدة الخريطة وكان عائدا من لبنان
"الفيديو لا يمكن نشره لفظاعته"#سوريا pic.twitter.com/UcdMPKZsFf
وينتشر الجنود الروس في عدد من المناطق التابعة لسيطرة النظام في سوريا، بعد تدخل روسيا الفعلي خريف 2015، وشارك العديد منهم بإسناد قوات النظام على جبهات متعددة منها "حقل شاعر" ذو الأهمية الاستراتيجية والنفطية.
ولم يتسنَّ لـ"الخليج الجديد" التأكد من صحة الفيديو المسرب ولا من تاريخه من مصادر مستقلة، غير أن قوات النظام السوري بمشاركة القوات الروسية سيطرت على "حقل شاعر" للغاز والنفط منتصف عام 2017 بعد معارك عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".