لا يزال تغزل المغني اللبناني "راغب علامة" بولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" خلال إحيائه حفلا غنائيا بالسعودية الأسبوع الماضي، يثير الجدل.
فبعد اتهامات من لبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي "علامة" بمحاولة تملق الأمير السعودي، ردت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم على المغني اللبناني، معتبرة أن القمع الذي جلبه "بن سلمان" بذريعة الإصلاح هو تحديد ما يعارضه الكثير من المحتجين في اللبنانيين.
ننصح الفنان راغب علامة @raghebalama بالاطلاع على تقريرنا الأخير بشأن الانتهاكات الخطيرة التي رافقت ما سمي بـ "إصلاحات" محمد بن سلمان في #السعودية: https://t.co/ErZaajTB2fpic.twitter.com/utQviw74Zk
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) November 18, 2019
ويشهد لبنان احتجاجات واسعة ضد النخبة الحاكمة فى البلاد بسبب الأوضاع المعيشية وتفشي الفساد، ويعد علامة أحد المؤيدين لهذه الاحتجاجات.
وفى الحفل الذي أقيم الخميس الماضي بالرياض، قال "علامة": "لبنان يشهد ثورة شبان وشابات ضد الفساد.. اللبنانيون كانوا يتمنون وجود شخص مثل الأمير محمد بن سلمان ليكافح الفساد لكن الشبان في لبنان يقومون الآن بهذا الدور".
بينما استفاد علامة من إزالة بعض القيود الاجتماعية ليغنّي أمام جمهوره في #السعودية، يا ليته وجّه تحية إلى النساء الشجاعات المسجونات بسبب دفاعهن عن أبسط الحريات الفردية.
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) November 18, 2019
مثل هذا القمع الذي جلبه بن سلمان هو تحديدا ما يعارضه الكثير من المحتجين في #لبنان https://t.co/ZzkMYWj0qk pic.twitter.com/VfARpOl1Kz
وفي هذا الصدد، قالت "رايتس ووتش" في تغريدات على حسابها الموثق على "تويتر"، إنها تنصح "علامة" بالاطلاع على تقرير المنظمة الأخير بشأن الانتهاكات الخطيرة التي رافقت ما سمي بـ"إصلاحات محمد بن سلمان في السعودية".
وتابعت المنظمة الحقوقية الدولية أنه "بينما استفاد راغب علامة من إزالة بعض القيود الاجتماعية ليغنّي أمام جمهوره في السعودية، يا ليته وجّه تحية إلى النساء الشجاعات المسجونات بسبب دفاعهن عن أبسط الحريات الفردية".
وأضافت أن "مثل هذا القمع الذي جلبه بن سلمان هو تحديدا ما يعارضه الكثير من المحتجين في لبنان".