عقدت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" جلسة محادثات ثنائية مع الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، صباح الأربعاء، بمقر المستشارية الاتحادية بالعاصمة برلين.
وجاء لقاء "ميركل" و"السيسي" بعد يوم من انعقاد القمة السنوية الثالثة لمجموعة العشرين وأفريقيا في برلين.
وتهدف القمة إلى دعم التعاون الاقتصادي بين الطرفين من خلال مشروعات مشتركة تسهم في الإسراع بوتيرة النمو في دول أفريقيا.
وفى 2017، أطلقت ألمانيا المبادرة، خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية في البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.
وأكدت "ميركل" للقادة الأفارقة خلال القمّة أن المستثمرين المحتملين في القارة السمراء يريدون من حكومات الدول التي يعتزمون العمل فيها أن يسود فيها بيئة الشفافية والثقة المتبادلة.
وأضافت أن الشركات الألمانية متوسطة الحجم تريد أن تعرف أين ستستثمر وضمن أية شروط.
وفى وقت سابق، دعا رجل الأعمال المصري، "محمد علي" (مقاول نفذ العديد من المشروعات شركات الجيش المصري) دعا في سلسلة من المقاطع المصورة إلى الاحتجاج بعد اتهامه "السيسي" وجنرالات الجيش بالفساد.
وتولي "السيسي"، هو القائد السابق للجيش المصري، السلطة بعد الإطاحة بالرئيس الراحل "محمد مرسي" عبر انقلاب عسكري في يوليو/تموز 2013.
وشن "السيسي" حملة قمع واسعة ضد الإسلاميين فتم توقيف آلاف منهم ثم امتدت بعد ذلك لتشمل كل أطياف المعارضة غير الإسلامية والناشطين والمدونين.