تجاوز عدد أعضاء الشبكة الاجتماعية الجديدة التي أطلقتها موسوعة "ويكيبيديا"، تحت اسم WT: Social ، 200 ألف عضو، وذلك في غضون بضعة أيام من إطلاقها.
جاء ذلك وفقا لـ "جيمي ويلز"، مؤسس "ويكيبيديا"، حسبما نقل موقع "ذي إندبندنت" البريطانية.
https://t.co/Uk7PUE8GV2 just passed 200,000 members while I was having dinner with @carolecadwalla, @iRowan , @chrisinsilico , @RanaForoohar , @jamiesusskind and others on the general topic of what's gone wrong with social media and the world in general.
— Jimmy Wales (@jimmy_wales) November 18, 2019
This was 2 days ago. 48 hours ago. I'm happy to announce we just passed 160,000 members! And it isn't slowing down yet.
— Jimmy Wales (@jimmy_wales) November 17, 2019
On Monday we're going to ramp up the speed of admission on the waiting list, but you can skip ahead by inviting more people. https://t.co/WUU33sTS2m
ووعدت منصبة WT: Social أو WikiTribune أنها لن تبيع أبدا بيانات المستخدمين وهي تعتمد على "سخاء المتبرعين الفرديين" بدلا من الإعلانات، لكسب المال، بطريقة مماثلة لموسوعة "ويكيبيديا" على الإنترنت.
وما يزال عدد المستخدمين في الشبكة الاجتماعية الجديدة مجرد جزء صغير من قاعدة "فيسبوك" الكبيرة التي تزيد عن ملياري مستخدم حول العالم منذ إطلاقه في عام 2004.
ووصف "ويلز"، الشبكة الاجتماعية الجديدة عبر "تويتر"، بأنها: "ما تزال صغيرة، وفقا للمعايير العالمية، ولكنها بداية مثيرة".
وتعد هذه الشبكة الاجتماعية نسخة محدثة من منصة WikiTribune الأصلية، التي تم إطلاقها لأول مرة عام 2017، كواجهة إخبارية، حيث يمكن للمتطوعين كتابة المقالات وتنظيمها.
وبالمثل، فإن الشبكة الاجتماعية الجديدة تركز على الأخبار وتهدف إلى معالجة "آفة الأخبار الزائفة" التي تشهد انتشارا عبر منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
وفي الصفحة الترحيبية بالموقع، كُتب: "مع نمو الشبكات الاجتماعية، زادت أصوات الفاعلين السيئين في جميع أنحاء العالم. لقد أثرت الأخبار المزيفة على الأحداث العالمية، ولا تهتم الخوارزميات سوى بالمشاركة، وتُبقي الأشخاص مدمنين على المنصات دون مضمون".
وأضاف الموقع: "تريد WikiTribune أن تكون مختلفة، لن نبيع بياناتك أبدا. منصتنا تعمل على كرم المتبرعين الفرديين لضمان حماية الخصوصية ومساحة اجتماعية خالية من الإعلانات".
وبعد الاشتراك مقابل 13 دولارا شهريا أو 100 دولار سنويا، تتم دعوة المستخدمين لاختيار المواضيع التي تتناسب مع اهتمامات المستخدم، مثل الأحزاب السياسية أو الفرق الرياضية أو الموسيقيين، وغيرها من المجالات.