ما زال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، يحافظ على تقدمه في بعض استطلاعات الرأي التي تختبر شعبيته بين الأمريكيين.
وكشف استطلاع حديث للرأي، أن حجم التأييد الشعبي لـ"ترامب"، لم يتراجع برغم جلسات تحقيق المساءلة التي يجريها الكونجرس بشأنه، وأن الموافقة على تعامله مع القضايا الاقتصادية يحقق أرقاما قياسية جديدة.
الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية لأبحاث الرأي، وتداولته وسائل إعلامية الخميس، أشار إلى أن 57% من الأمريكيين موافقون على قرارات "ترامب" الاقتصادية، استنادا إلى تحقيق سوق الأسهم ارتفاعات جديدة في مقابل انخفاض معدلات البطالة.
أما نسبة الموافقة على سياسات الرئيس الأمريكي، فقد ارتفعت إلى قرابة 43% هذا العام، وكانت آخر مرة حقق فيها هذا المعدل، قبل ظهور قضية مكالمته مع الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، والتي أثارت حولها جدلا واسعا وتسببت في فتح التحقيق في الكونجرس.
وكانت مفاجئة الاستطلاع، حين كشف أن أنصار حزب "ترامب" الجمهوري، ما زالوا يؤيدونه بقوة وبنسبة 90%.
يذكر أن التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون في مجلس النواب، يركز على الاتصال الذي أجراه "ترامب" في 25 يوليو/تموز مع نظيره الأوكراني، لتحديد ما إذا كان الرئيس قد أساء استخدام السياسة الخارجية الأمريكية لتقويض منافسه المحتمل في انتخابات 2020 "جو بايدن".