نفى المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف"، الخميس، تورط القوات الروسية، في إعدام سوري وقطع رأسه، في واقعة وحشية تعود لعام 2017، رافضا التحقيق في الأمر.
وقال "بيسكوف"، الذي أقر بعدم مشاهدة مقطع الفيديو، إنه "لا علاقة للجيش الروسي بتلك الواقعة"، بحسب "رويترز".
ويظهر مقطع الفيديو، 4 رجال يتحدثون اللغة الروسية وهم يعذبون ويطعنون رجلا سوريا ثم يقطعون رأسه.
فيديو مسرب لجنود روس وهم يقطعون رأس مدني سوري بعد تعليقه وحرقه
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) November 16, 2019
"بامير" هو أحد الجنود قال إنهم سيلعبون كرة القدم بالرأس وإنه لن يرى أحد هذا الفيديو
التصوير من 2018 قرب حقل الشاعر بحمص والضحية شاب من ديرالزور بلدة الخريطة وكان عائدا من لبنان
"الفيديو لا يمكن نشره لفظاعته"#سوريا pic.twitter.com/UcdMPKZsFf
وعندما سئُل بشأن ما إذا كان الكرملين سيفحص اللقطات على أساس أن الأشخاص الظاهرين فيها يتحدثون اللغة الروسية رد "بيسكوف" قائلا: إن "الكرملين ليس هيئة تحقيق".
وكانت صحيفة "نوفيا غازيتا" قد ذكرت أن مرتكبي هذه الجريمة هم مقاتلون تابعون لشركة "فاغنر" الخاصة، الذي تنفذ عمليات قذرة لصالح الجيش الروسي.
وسبق أن كشفت "رويترز" أن روسيا استخدمت سرا متعاقدين عسكريين في سوريا لتنفيذ مهام لدعم رئيس النظام السوري "بشار الأسد".
ويظهر مقطع الفيديو المسرب منذ أيام، جنودا روس يقطعون رأس وأيدي سوري ويحرقون جثته بعد تعليقه في منطقة حقل شاعر بريف حمص الشرقي والتي تقع تحت سيطرة القوات الروسية.
وقال أحد الجنود باللغة الروسية "لا تقلقوا لن يرى أحد هذا الفيديو" متفاخراً بما يفعله هو وزملاؤه خلال حرق الجثة، كما ذكر المصور اسم أحد الجنود ويدعى "بامير"، وقال إنهم سيلعبون كرة القدم برأس الضحية بعد قطعه.