عشائر عراقية تدير ظهرها لعبدالمهدي وتدعم المظاهرات

الخميس 21 نوفمبر 2019 11:51 م

رفض شيوخ عشائر كربلاء، وآخرون يمثلون عشائر عراقية لها ثقلها في الشارع العراقي،  لقاء رئيس الوزراء "عادل عبدالمهدي"، الذي استعان بهم في محاولة للتأثير على الجماهير.

وأكد شيوخ العشائر، وقوفهم إلى جانب المتظاهرين المستمرين في احتجاجاتهم منذ مطلع الشهر الماضي.

ودعا شيوخ عشائر الجنوب في العراق، إلى الكف عن إراقة الدماء وقتل المتظاهرين، مطالبين إيران عدم التدخل في الشأن العراقي.

وفي مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قال شيخ عموم عشائر "البركت"، "فاهم خزعل آل خشان"، إن "العراق ابتلي بمجاورته لإيران، وإتباعنا لنفس المذهب"، مضيفا أن "الناس تطالب بحقوقها المشروعة فيما تنتهك الدولة كرامة المواطن".

وتساءل: "إلى متى يقتلون أولادنا ونحن نلتزم الصمت"، مهددا: "لن نسكت حتى لو قتلون".

وختم حديثه أمام مجموعة من شيوخ العشائر بالقول: "لا خير في العقال، ولن نخاف بعد اليوم".

 

 

من جهتهم، أكد شيوخ عموم عشائر كربلاء، رفضهم لدعوة "عبدالمهدي" للقائهم، فيما رفضوا الاعتداء على الممتلكات العامة والتجاوز على الأجهزة الأمنية.

وشدد بيان صدر عن شيوخ المحافظة، على أنه "في خضم الأحداث المتسارعة على الساحة العراقية، والتي جاءت إثر تراكمات السياسات الفاشلة طيلة 16 عاما، وبالنظر لما يجري الآن في العراق عموما وكربلاء بشكل خاص، وانطلاقا من المسؤولية الإنسانية والوطنية، فإن زعماء العشائر من محافظة كربلاء يواصلون اجتماعاتهم منذ بدء التظاهرات والاحتجاجات".

وأضاف أنهم اجتمعوا "على السير خلف خطى المرجعية، ومساندة المظاهرات السلمية لأبناء شعبنا الغيور والشجاع لما لاقاه من الظلم والحيف والفقر والتشريد"، معتبرا أن "التسويف والمماطلة من قبل القوى السياسية بعدم تلبية مطالب المتظاهرين هو أمر في غاية الخطورة ولا يصب في مصلحة العراق".

وأعلن الشيوخ أنه في حال عدم امتثال القوى السياسية لما أشارت إليه المرجعية ومطالب الشعب، "سوف تكون مقاطعة وعدم استقبالهم وتلبية دعواتهم تضامنا لما أشارت إليه المرجعية".

من جانبها، أعلنت عشائر "آل إزيرج"، أبرز العشائر المنضوية تحت لواء قبيلة "ربيعة"، رفضها مقابلة "عبدالمهدي"، معلنين دعمهم للمتظاهرين، فيما طالبوا بتغيير مفوضية الانتخابات وتعديل الدستور والذهاب لانتخابات مبكرة.

وقالت في بيان لها، إن "عشائر آل إزيرج في النجف والفرات الأوسط عقدت مؤتمرا رفضت من خلاله مقابلة رئيس الوزراء".

وأكدت العشائر دعمها للمتظاهرين، وحثت على "تغيير مفوضية الانتخابات وتعديل الدستور، فضلا عن إجراء انتخابات مبكرة، وإحالة الفاسدين للقضاء".

وخلال استقباله جمعا من شيوخ ووجهاء عشائر من المحافظات الوسطى والجنوبية، الثلاثاء،  أكد "عبدالمهدي"، العمل على إصلاح البلد بتلبية متطلبات التنمية الشاملة وليس بالاستجابة للمطالب المشروعة فقط.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

مظاهرات العراق المظاهرات العراقية عادل عبدالمهدي حكومة عبدالمهدي

تواصل المظاهرات والاعتصامات في العراق لليوم 26 على التوالي

هاكر يخترق حسابات جهاز مكافحة الإرهاب ويزعم اعتقال عبدالمهدي