بدأت القوات الإيرانية، فجر الجمعة، مناورات تحاكي الدفاع عن الخليج ومضيق هرمز، بمشاركة قوات الدفاع الجوي والقوة الجوية للجيش الإيراني إلى جانب قوات مقر الدفاع الجوي للبلاد.
وأكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن مناورات "المدافعون عن سماء الولاية ثمانية وتسعين" قد انطلقت شرقي إيران.
وأرجعت الوكالة سبب إجراء المناورات إلى اختبار مرونة الدفاع الجوي والنهوض بمستوى مهارات الطاقات الشابة في استخدام المنظومات المحلية الصنع.
وأعلن قائد قوات الدفاع الجوي الإيراني، العميد "علي رضا صباحي فرد"، أن منطقة المناورات المشتركة للدفاع الجوي "المدافعون عن سماء الولاية 98" في شمال شرق ايران، هي محاكاة لمنطقة الخليج ومضيق هرمز.
وأضاف أن المناورات تجري على مساحة 416 ألف كم مربع في المنطقة العامة لمحافظة سمنان شمال شرقي ايران.
وتابع القائد العسكري الإيراني أن المرحلة الأولى لهذه المناورات تشمل كشف وتحديد أهداف العدو المفترض، وفي مرحلة لاحقة اشتباك المنظومات الموجودة في ساحة المناورات مع الأهداف المحددة. وفي ضوء الخطط المرسومة سيتم في هذه المناورات اختبار أصعب الظروف القتالية وأكثرها واقعية.
وأشار إلى أن أحد الأهداف الإيرانية من هذه المناورات هو اختبار القدرات القتالية للدفاع الجوي، حتى لا يمكن اختراق سماء البلاد والتي تعد ضمن خطوط إيران الحمراء.
ومن المفترض أن يستخدم في هذه المناورات الإيرانية الأسلحة والمنظومات الوطنية الصنع والحديثة، والتي تعد ضمن أرقى تكنولوجيات الدفاع الجوي في العالم.
