ألقت السلطات الأمريكية القبض على مشتبه به، قال إنه كان جزءا من مجموعة قراصنة على الإنترنت اخترقت حسابات المشاهير على "تويتر"، أبرزهم حساب مؤسسة "تويتر" شخصيا.
وزعم المشتبه به، أنه كان عضوا بـ"تشاكلنغ سكواد"، وهي مجموعة من المتسللين، اخترقت في أغسطس/آب الماضي حسابات العديد من المشاهير على "تويتر"، وأبرزها الخاص بالرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" "جاك دورسي".
ووفق أحد قادة مجموعة "تشاكلنغ سكواد"، الذي يدير موقع "ديبوج"، فقد ألقت السلطات القبض على العضو المشتبه به قبل حوالي أسبوعين، فيما لم يعلن اسمه بسبب عدم وصوله للسن القانونية.
وأقر الموقع بأن العضو الذي قبض عليه كان جزءا من فريق "تشاكلنغ سكواد" وقد وفر لها أرقام هواتف المشاهير وساعد في اختراقها في وقت سابق.
غير أنه وفقا لـ"ديبوج" لم يعد كذلك بعد طرده في أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت مجموعة "تشاكلنغ سكواد" قد أعلنت مسؤوليتها عن اختراقات مشاهير، بما في ذلك الممثلة "شلوي غريس موريتز".
كما نشرت المجموعة سلسلة من تهديدات بالقنابل والرسائل العنصرية، وأعادت تغريد مواد معادية لليهود.
القراصنة استخدموا أسلوب "سيمسوابنج" أو اختراق شرائح تشغيل الهاتف الجوال في السيطرة على حساب "دورسي" على "تويتر".
ويعتمد هذا الأسلوب على نقل التحكم في رقم هاتف يعمل بالفعل إلى شريحة هاتف جوال جديدة، وغالبا ما يحدث ذلك عندما يخدع المهاجمون مسؤولي خدمة العملاء في شركات تشغيل الهاتف الجوال أو يقدمون رشوة لهؤلاء المسؤولين.
وفي حالة هاتف الرئيس التنفيذي "جاك دورسي"، بعد التحكم في رقم الهاتف عبر شريحة جديدة، تمكن القراصنة من إرسال تغريدات ونشرها على حساب الرئيس التنفيذي للشركة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبر رسائل نصية.
