بحث وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان آل سعود"، الإثنين، في القاهرة، مع نظيره المصري "سامح شكري" مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وناقش الوزيران التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية، ومسألة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على "فيسبوك" التقى الوزيران على هامش أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية.
وقال "أحمد حافظ" المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن "الوزير شكري استهل اللقاء بتقديم التهنئة للأمير فيصل بمناسبة توليه منصب وزير الخارجية، مؤكداً على عُمق العلاقة الاستراتيجية القائمة بين مصر والمملكة العربية السعودية وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات وطيدة".
وأشار إلى أن لقاء الوزيرين تناول الموقف إزاء التطورات الأخيرة المُتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصةً مسألة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المُحتلة.
وأضاف أن الوزيرين بحثا كذلك مُجمّل جوانب العلاقات الوطيدة بين البلديّن الشقيقيّن وسُبل دفع مجالات التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب خلال الفترة المُقبلة، فضلاً عن التطرُّق إلى أهم المستجدات الإقليمية والدولية ومواقف البلدين تجاه القضايا محل الاهتمام المُشترك.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي إن فلسطين هي القضية الأولى للمملكة، مؤكدا على رفض بلاده القرارات الأمريكية بقانونية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأيضا المتعلقة بالقدس.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير السعودي في الاجتماع الطارئ الذي عقد اليوم الإثنين بجامعة الدول العربية بالقاهرة.
