تركيا تعلن عن موقف إيجابي من واشنطن حول صواريخ باتريوت

الأربعاء 27 نوفمبر 2019 07:01 م

كشف وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، عن موقف إيجابي يصدر للمرة الأولى من الولايات المتحدة، بشأن صواريخ "باتريوت" الأمريكية، "لكن دون تقديم ضمانات".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، الأربعاء، مع نظيره الصومالي "أحمد عيسى عوض"، في العاصمة أنقرة.

وقال "جاويش أوغلو": "هناك موقف إيجابي للمرة الأولى من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإنتاج المشترك والتكنولوجيا بشأن منظومة الدفاع الصاروخي باتريوت، لكنها لم تقدم ضمانات".

وأضاف أن تركيا بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي جديدة، وفي حال قررت الولايات المتحدة بيع منظومة باتريوت فإننا سنشتريها، وليس من الصائب الاعتماد على دولة معنية بهذا الخصوص.

وأوضح الوزير التركي أنه "إذا كانت الولايات المتحدة إيجابية بشأن بيع باتريوت وتمكنت من الحصول على موافقة الكونجرس، فسنتفاوض معها، وسنتفق على السعر وغيرها من القضايا".

وعن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" بخصوص شراء تركيا منظمومة إس-400، قال "جاويش أوغلو": "لم نشترِ هذا المنتج كي نحتفظ به في المستودع، نحن بحاجة له".

وأضاف في هذا السياق: "لا يمكن شراء منتج للتخزين، نظام الدفاع الجوي له تكلفة كبيرة، ولكن حاجتنا إليه أكثر من مسألة التكلفة ".

وأشار إلى أن هناك بطارية باتريوت واحدة تابعة لإسبانيا على الحدود التركية، في حين يجري الإيطاليون سحب بطاريتهم من المنطقة الحدودية.

وتابع: "لذلك نحن بحاجة إلى نظام دفاع جوي في تركيا، حيث لدينا نقص الآن، نظرًا لأننا لا ننتج منظومة دفاع جوي حاليا، فينبغي علينا التزود من مكان ما".

وأردف بالقول: "نواصل الحديث مع الولايات المتحدة حول منظومة إس-400 ، لكن لا يمكننا قبول أسلوب قائم على الإملاءات".

وحول برنامج تصنيع مقاتلات إف-35، أكد "جاويش أوغلو" أن تركيا تستثمر 1.4 مليارات دولار في البرنامج، وبلغ اجمالي إنتاجها 2.2 مليار دولار".

وبيّن أن بلاده وفي أسوأ سيناريو عندما لا تستطيع الحصول مقاتلات إف-35، فسيتعين عليها البحث عن بدائل أخرى عندما تحتاج إلى مقاتلات.

وشدد على أن الولايات المتحدة تتبع أسلوبا قائما على الإملاء في التجارة وغيرها من القضايا، وتركيا ترفض هذا النهج، وتؤمن بالتعددية الفعالة في إطار النظام القانوني.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

هل تزود أمريكا حليفتها تركيا بالباتريوت لمواجهة روسيا في سوريا؟