أعلنت منظمة العفو الدولية، أن 161 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات الإيرانية العارمة الرافضة لقرارات رفع أسعار الوقود.
وأرجعت المنظمة إحصائيتها، المنشورة الجمعة، إلى ما قالت إنها تقارير موثوقة حول أعداد القتلى هناك، معتبرة أن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أعلى بكثير على الأرجح.
وتقول المنظمة إن كبار المسؤولين الحكوميين الإيرانيين، من بينهم المرشد الأعلى لإيران، "علي خامنئي"، أصدروا بيانات وصفوا فيها المتظاهرين بأنهم "أشرار"، وأعطوا قوات الأمن الضوء الأخضر لسحق المظاهرات.
ويعتبر هذا العدد هو الأكبر الذي جرى الإعلان عنه، بناء على إحصائيات موثقة، في تلك الاحتجاجات، حيث سبق أن أعلنت المنظمة ذاتها أن عدد القتلى تجاوز 140 قتيلا.
وسبق أن أعلن مسؤول إيراني بوزارة الداخلية أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 218، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية معارضة، وذلك دون أن يتسنى التأكد من صدق كلامه.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت الأربعاء أن السلطات الإيرانية، تعمدت "التستر" على أعداد القتلى والمعتقلين خلال التظاهرات.
وتشهد احتجاجات شعبية عارمة انطلقت في 15 نوفمبر في معظم المحافظات الإيرانية وامتدت لـ5 أيام، احتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار الوقود بشكل غير مسبوق، وهو ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين.