استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر، الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة؛ "أشرف القدرة"، في بيان، إن الفلسطيني "فهد محمد وليد الأسطل" (16 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب آخر بجراح على حدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، دون أن يوضح الوضع الصحي للمصاب.
ولم تكن هناك دعوات لمسيرات "العودة وكسر الحصار على حدود غزة"، في هذه الجمعة، كما هو معتاد خلال الأسابيع الماضية، غير أن عددا من الشبان تجمعوا بشكل فردي.
والأربعاء، أعلنت "الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار"، تأجيل مسيراتها المقررة الجمعة على حدود قطاع غزة، بسبب ما سمتها "الظروف الأمنية الخطيرة جدا".
وأوضحت الهيئة أن قرارها جاء "ارتباطا بالظروف الأمنية الخطيرة جدا، وفي ضوء تهديدات (بنيامين) نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بشن عدوان شامل جديد على قطاع غزة، لحماية نفسه من الملاحقة بتهم الفساد".
والثلاثاء، هدد "نتنياهو"، بشن هجوم جديد على القطاع بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين، من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، دون وقوع إصابات.
ومنذ مارس/ آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة، قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة و(إسرائيل)، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.