شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر سخرية واسعة من ظاهرة بكاء المترشحين للانتخابات الرئاسية، في مناسبات وتجمعات مختلفة.
وكان أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي "عز الدين ميهوبي" أول من ذرف الدموع وذلك في أول يوم من أيام الحملة الانتخابية، عندما كان يزور زاوية طرقية، ففيما كان الإمام يلقي خطبة كان "ميهوبي" يبكي ويعتصر بطريقة لم تمر دون لفت الانتباه.
ولم تمر أيام حتى كان المرشح "عبد القادر بن قرينة" هو الآخر يبكي في أحد المهرجانات الانتخابية، لما تليت آيات من القرآن، لكن الطريقة التي بكي بها أو أبكى نفسه بها جلبت له الكثير من التعليقات الساخرة، ممن لاحظوا أنه كان يعتصر عينيه لذزف الدموع.
وما هي الا أيام حتى التحق بهما "علي بن فليس"، الذي غالبته دموعه عندنا سمع فتاة تتحدث عن الظلم الذي تعرضت له من طرف "آل بوتفليقة" طوال السنوات الماضية.
ولاحقا، بكى المرشح "عبد العزيز بلعيد" عند سماعه قصيدة خلال تجمع انتخابي، فيما كان "عبد المجيد تبون" آخر المرشحين بكاء في أحد تجمعاته الانتخابية.