شن رئيس حزب "المؤتمر الوطني" (الحاكم سابقا في السودان)، "إبراهيم غندور"، الجمعة، هجوما على قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس السيادي الانتقالي، بعد إقرار الأخير، مع مجلس الوزراء السوداني الجديد، قانون تفكيك نظام وحزب "عمر البشير"، قائلا إن قوى الحرية والتغيير ستلاقي نفس المصير قريبا.

وقال "غندور"، عبر حسابه بـ"فيسبوك": "قوى اعلان الحرية والتغيير أحزاب صغيرة، ستدور عجلة التاريخ ولن تتوقف هنا، وسيجيز الشعب قريبا قانون تفكيك "قحت" (اختصار قوى الحرية والتغيير)".

وأكد أن الشعب السوداني "سيحرر شهادة الوفاة للفاشلين".

وخاطب قوى الحرية والتغيير قائلا: "لا تشغلوا الناس عن قضاياهم بتصفية أحقادكم الشخصية وأمنياتكم الحزبية، ومهما فعلتم فستظلون كما أنتم أحزابا صغيرة وصغيرة جدا سرقت ثورة شعب عظيم".

والخميس، أقر المجلس السيادي الانتقالي ومجلس الوزراء قانون تفكيك نظام "البشير".

واعتبر رئيس الوزراء "عبدالله حمدوك"، في تدوينة عبر "فيسبوك"، أن هذا القانون "ليس قانونا للانتقام، بل هو من أجل حفظ كرامة الشعب، بعد أن أنهكته ضربات المستبدين وعبثت بثرواته ومقدراته أيادي بعض عديمي الذمة".

وسبق أن هدد حزب المؤتمر الوطني (الحاكم سابقا) بالسودان، من أن أي خطوة لحله ومنعه من حقه المشروع في الممارسة السياسية "ستواجه بوابل من الغضب الذي لن يسلم منه أحد".

كانت قوى الحرية والتغيير أعلنت، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اكتمال مشروع قانون تفكيك نظام الإنقاذ "نظام البشير"، الذي يتضمن حل مؤسسات النظام السابق وواجهاته، ومصادرة ممتلكاته لصالح الدولة.