كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" تفاصيل محادثة أجراها، أمس الأحد، مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، تطرقت إلى مساعيه إلى ضم منطقة غور الأردن إلى (إسرائيل)، التي وصفها بـ"الفرصة التاريخية".
وفي سلسلة تغريدات، نشرها عبر حسابه الموثق على "تويتر"، كتب "نتنياهو": "تحدثت أمس مع الرئيس ترامب فكانت هذه مكالمة هامة جدًا لأمن (إسرائيل) تحدثنا عن إيران ولكن تحدثنا أيضا بشكل موسع عن الفرص التاريخية التي ستأتينا خلال الأشهر المقبلة، بما فيها غور الأردن بصفته الحدود الشرقية المعترف بها لدولة (إسرائيل) وحلف الدفاع مع الولايات المتحدة".
وأضاف: "هذه هي أشياء استطعنا فقط أن نحلم فيها ولكن لدينا إمكانية لتحقيقها. ولذا عرضت على بيني جانتس (زعيم حزب أزرق أبيض) - دعنا نحقق تلك الفرص التاريخية من خلال حكومة وحدة وطنية ستشكل الآن وفقا للصيغة التي اقترحتها".
وذكر "نتنياهو" أنه قطع شوطا طويلا في مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، مضيفا: "يجب أن نحقق هذه الفرص.. لسنا بحاجة إلى جولة انتخابات أخرى. نحتاج الآن لتشكيل حكومة وحدة وطنية لصالح أمن (إسرائيل) ودولة (إسرائيل) ومستقبل (إسرائيل)".
تحدثت أمس مع الرئيس ترامب فكانت هذه مكالمة هامة جدا لأمن إسرائيل. تحدثنا عن إيران ولكن تحدثنا أيضا بشكل موسع عن الفرص التاريخية التي ستأتينا خلال الأشهر المقبلة، بما فيها غور الأردن بصفته الحدود الشرقية المعترف بها لدولة إسرائيل وحلف الدفاع مع الولايات المتحدة.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) December 2, 2019
هذه هي أشياء استطعنا فقط أن نحلم فيها ولكن لدينا إمكانية لتحقيقها. ولذا عرضت على بيني غانتز - دعنا نحقق تلك الفرص التاريخية من خلال حكومة وحدة وطنية ستشكل الآن وفقا للصيغة التي اقترحتها.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) December 2, 2019
قطعت شوطا طويلا جدا نحو هذا لأنه يجب أن نحقق هذه الفرص.
لسنا بحاجة إلى جولة انتخابات أخرى. نحتاج الآن لتشكيل حكومة وحدة وطنية لصالح أمن إسرائيل ودولة إسرائيل ومستقبل إسرائيل.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) December 2, 2019
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، غازل "نتنياهو" الناخبين الإسرائيليين بوعده بضم منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية، وهو ما أثار انتقادات عربية وغربية آنذاك.
وتشكل منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت نحو 30% من مساحة الضفة الغربية التي تحتلها (إسرائيل) منذ يونيو/حزيران 1967، وتمتد من بحيرة طبريا شمالا إلى البحر الميت جنوبًا.
وفي مارس/آذار الماضي، وقع "ترامب" إعلانا بموجبه تعترف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ 1967، التي ضمتها إليها رسميًا في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويطالب الفلسطينيون بانسحاب (إسرائيل) من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 بما في ذلك غور الأردن على الحدود بين الضفة الغربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وتسيطر (إسرائيل) حاليا على ما نسبته 59% من أراضي الضفة الغربية تخضع رسميا لسيطرتها المدنية والأمنية، في حين تخضع 23% منها للسيطرة المدنية الفلسطينية، لكن (إسرائيل) تسيطر عليها أمنيا، في حين تخضع بقية الأراضي في الضفة (18%) لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية الكاملة.
(())