نفت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الأربعاء، صحة تقرير أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكر أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" تدرس إرسال 14 ألف عسكري أمريكي إضافي إلى الشرق الأوسط، في إطار الجهود الرامية لردع إيران.
وكتبت المتحدثة "أليسا فرا" على "تويتر": "هذا التقرير من وول ستريت جورنال خاطئ.. الولايات المتحدة لن ترسل 14 ألف جندي إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران".
This reporting by the @WSJ is wrong. The U.S. is not sending 14,000 troops to the Middle East to confront Iran. https://t.co/zxswP6sf3B
— Alyssa Farah (@PentagonPresSec) December 5, 2019
وكانت الصحيفة الأمريكية قد نقلت عن مصادر لها قولها إن "ترامب" من المتوقع أن يتخذ قرارا بشأن عمليات نشر القوات الجديدة في أقرب وقت ممكن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وجاءت تلك التطورات مع إعلان مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية، عن أن هناك مؤشرات "لاحتمال وقوع عدوان إيراني قريبا"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأبلغ ثالث أكبر مسؤول في البنتاجون "جون رود"، الصحفيين في واشنطن، أن لدى الولايات المتحدة مخاوف من "سلوك إيراني محتمل"، لكنه لم يوفر تفاصيل عن المعلومات التي استندت إليها تلك المخاوف أو عن أي مدى جدول زمني.
وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي، بعد أن نقلت شبكة "CNN" الأمريكية عن مسؤولين في البنتاجون والإدارة الأمريكية، قولهم إن هناك العديد من المعلومات الاستخباراتية حول تهديدات إيرانية محتملة ضد القوات الأمريكية ومصالحها في الشرق الأوسط.
وفي السياق، صادرت المدمرة الأمريكية "فورست شيرمان"، الأربعاء، أجزاء صواريخ إيرانية موجهة كانت مرسلة إلى قوات جماعة "الحوثي" في اليمن.
وقبل ساعات، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين بالاستخبارات والجيش الأمريكي قولهم إن إيران استغلت الفوضى المتصاعدة في العراق، لبناء ترسانة صواريخ باليستية متطورة قصيرة المدى.
وأكد مسؤولو الاستخبارات أن الصواريخ تشكل تهديدا للحلفاء والشركاء المقربين من الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك (إسرائيل) والسعودية، وقد تعرض القوات الأمريكية نفسها للخطر.