وثقت منظمة "مراسلون بلا حدود" (حقوقية مستقلة)، اعتقال 22 صحفيا مصريا، منذ تظاهرات سبتمبر/أيلول الماضي، التي طالبت برحيل الرئيس "عبدالفتاح السيسي".
ووفق المنظمة (مقرها باريس)، فقد أخلي سبيل 8 صحفيين منهم فقط، بعد ضغوط أمريكية وأوروبية، وانتقادات حقوقية.
ومنذ أيام، طالت الاعتقالات، 3 صحفيين هم: "سلافة مجدي، وحسام الصياد، ومحمد صلاح، وأحمد شاكر".
وتعد "سلافة" و"الصياد" و"صلاح" من المقربين للناشطة والصحفية "إسراء عبدالفتاح"، والقابعة رهن الاحتجاز منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
#مصر: انضم كل من سلافة مجدي وحسام الصياد ومحمد صلاح وأحمد شاكر إلى قائمة الصحفيين المستهدفين في أكبر موجة من الاعتقالات في مصر منذ اندلاع الاحتجاجات التي أعقبت وصول السيسي إلى السلطة في عام 2014.https://t.co/OiugAfZmxb
— مراسلون بلا حدود (@RSF_ar) December 5, 2019
وقالت مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"، "صابرين النوي"، إن "الاعتقالات في صفوف الصحفيين تتوالى بوتيرة غير مسبوقة منذ وصول السيسي إلى السلطة".
والشهر الماضي، طالت الملاحقة الأمنية صحفيي موقع "مدى مصر"، واعتقلت قوات الشرطة أربعة من صحفيي الموقع الإخباري لعدة ساعات، قبل أن تفرج عنهم لاحقا.
وتقبع مصر في المرتبة 163 من أصل 180 بلدا على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة.
ووفق "المرصد العربي لحرية الإعلام" في 3 يوليو/تموز الماضي، فإن قائمة المعتقلين السياسيين داخل السجون المصرية تشمل 85 صحافيا ومراسلاً ومصورا ومتدربا.