نشرت وسائل إعلام أمريكية مقاطع فيديو ترصد اللحظات الأولى لقاعدة بينساكول العسكرية في ولاية فلوريدا، التي تعرضت لإطلاق نار نفذه السعودي "محمد سعيد الشمراني"؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
وأظهرت المقاطع استنفارا أمنيا أمام وداخل القاعدة، التي قتل فيها منفذ الهجوم، برصاص الشرطة، عقب تنفيذ عمليته.
ويواصل المحققون الأمريكيون عملهم للتأكد مما إذا كان الهجوم إرهابيا أم لا، في ظل كشف موقع مجموعة "سايت" للاستخبارات، وهو موقع يراقب "إعلام الجماعات المتشددة"، أن مطلق النار نشر بيانا قصيرا على "تويتر"، كتب فيه: "أنا ضد الشر.. أمريكا قد تحولت بأكملها إلى أمة للشر".
Officials said a member of the Saudi Air Force was a suspect in Friday's shooting at Naval Air Station Pensacola that left four people dead including the gunman and eight people injured. pic.twitter.com/wwDYYYwUYr
— ANews (@anewscomtr) December 7, 2019
video
— Botin Kurdistani (@kurdistannews24) December 7, 2019
The gunman who killed 3 people in #floridashooting ,was a #SaudiArabia student.
but
according to Arabic news he seems to have had connection with #Qaeda terrorist org & he was Osama #BinLaden 's Follower .
here is more info link :https://t.co/PduqmzqSeG #Florida #ISIS pic.twitter.com/2yu9YmEc9A
A member of the Saudi Air Force was identified by authorities as the gunman who killed 3 people at a naval base in #Pensacola, Florida. #FloridaShooting pic.twitter.com/gzhSmCTEoW
— ʟ✌🏻ʍ (@thyyms) December 6, 2019
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن السلطات اعتقلت 6 سعوديين قرب القاعدة، لاستجوابهم بعد الهجوم، خاصة أن 3 منهم، شوهدوا وهم يصورون حادث إطلاق النار في القاعدة.
والجمعة، اتصل الملك السعودي "سلمان بن عبدالعزيز"، بالرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتقديم تعازيه، قبل أن يقول الأخير في تغريدة إنّ "الملك السعودي ندد بالهجوم الهمجي وقال إن القاتل (ملازم في سلاح الجو السعودي) لا يعكس مشاعر شعبه تجاه الأمريكيين".
وفي المملكة، أكدت وكالة الأنباء الرسمية الاتصال، ونقلت عن الملك تأكيده "وقوف المملكة إلى جانب الولايات المتحدة"، وتنديده بـ"الجريمة الشنعاء".
كما أصدر العاهل السعودي توجيهاته "للأجهزة الأمنية السعودية للتعاون مع الأجهزة الأمريكية المعنية للوصول لكافة المعلومات التي تساعد في كشف ملابسات هذا الحادث".
ووقع الهجوم في غرفة دراسة بقاعدة بينساكولا، وتضم نحو 16 ألف جندي، ويعمل فيها نحو 7 آلاف مدني.
كما تضم فرقا للاستعراض الجوي على غرار فريق "الملائكة الزرق".