بحثت غرفة قطر مع اتحاد مصدري المعادن في إسطنبول، سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين، وإقامة شراكات بين أصحاب الأعمال القطريين ومنتسبي الاتحاد.
وقال النائب الأول لرئيس غرفة قطر "محمد بن أحمد بن طوار"، الأحد، إن هناك فرصا كبيرة للتعاون بين الجانبين، وبخاصة في مجال المعادن، حيث تشهد قطر قيام مشاريع ضخمة مرتبطة باستضافة مونديال كأس العالم 2022 أو مشاريع البنية التحتية، والتي يشارك فيها القطاع الخاص القطري.
ولفت إلى هناك رؤية مشتركة، لمشاركة الشركات التركية العاملة في مجال المعادن، للدخول في شراكة مع نظيراتها القطرية، لتنفيذ هذه المشاريع.
وأكد حرص الغرفة على تشجيع الجانبين لزيادة التعاون والاستفادة من المناخ الاستثماري المحفز، سواء في قطر أو في تركيا، كذلك الاستفادة من التقارب بين قطاعات الأعمال في عدد من المجالات الاقتصادية والتجارية، ومن الاتفاقات والتفاهمات المشتركة التي وقعها البلدين.
وزاد التبادل التجاري بين البلدين نمواً قدره 85%، من 1.3 مليارات دولار عام 2017، إلى 2.4 مليارات العام الماضي.
يشار إلى أن هناك 130 شركة قطرية تعمل في تركيا في قطاعات مختلفة، في وقت يوجد أكثر من 450 شركة تركية بشراكة قطرية في قطاعات التجارة والمقاولات والأثاث والضيافة والسياحة وغيرها.