قللت مصادر باتحاد الكرة المصري، من أهمية تصريحات رئيس نادي الزمالك، "مرتضى منصور"، بعدم خوض مباراة نهائي كأس السوبر الأفريقي ضد "الترجي" التونسي، في العاصمة القطرية الدوحة.
ورجحت المصادر، أن "الزمالك" المصري سيشارك في المباراة، المقرر لها 14 فبراير/شباط المقبل، مؤكدة أن قرار المشاركة يعود لجهات سيادية، وليس لـ"منصور".
وإلى الآن، لم يصل خطاب رسمي من "الزمالك"، إلى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، يؤكد ما قاله "مرتضى".
وأضافت المصادر لـ"الخليج الجديد"، أن مقاطعة مصر للسوبر الأفريقي، ليست ذات قيمة، بعد تراجع دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين)، ومشاركتهم في بطولة خليجي 24، التي استضافتها الدوحة، وفاز بها منتخب البحرين.
وتجنب المشاركة "الزمالك" المصري، عقوبات قاسية حال انسحابه، وفق نص المادة رقم 17 في لائحة كأس الكونفدرالية الأفريقية التي تقول إن "الفريق الفائز بكأس الكونفدرالية، يمكنه لعب مباراة كأس السوبر، وفي حال رفضه خوض المباراة، لا يحق له الدفاع عن لقبه القاري، ويستبعد من البطولة التالية".
كما تنص اللائحة على "حرمان الفريق من المشاركة في أي بطولة لأندية الكاف لثلاث نسخ متتالية في حال كان الفريق مؤهلا للمشاركة فيها".
ويحاول "منصور" إقناع إدارة "الترجي" التونسي، بعدم السفر إلى قطر لخوض السوبر الأفريقي، وهو ما باء بالفشل، بعد رفض النادي التونسي الزج به في معركة سياسية ليس طرفا فيها، وفق المصادر.
وهناك قطيعة سياسية بين مصر وقطر، على خلفية اتهامات من القاهرة للدوحة بإيواء معارضين لنظام الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، ومهاجمة قناة "الجزيرة" للسياسات المصرية، لكن ثمة تحركات دبلوماسية كويتية - أمريكية لإنهاء الأزمة الخليجية المندلعة منذ 5 يونيو/حزيران 2017.