أعلن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، الثلاثاء، التوجه نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، بعد نيل موافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على إجرائها، وفق رؤيته.

وقال "عباس"، خلال افتتاح أول مؤتمر دولي تنظمه هيئة مكافحة الفساد في رام الله، إننا "ذاهبون إلى الانتخابات بعدما وافقت كل التنظيمات"، واصفا ذلك بأنها "خطوة جيدة".

وأكد الرئيس الفلسطيني أنه "لن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس"، مشددا على أنه "من دون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة لا يوجد دولة ولا توجد عاصمة".

ووفق رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، "حنا ناصر"، فمن المقرر إصدار المرسوم الرئاسي الداعي للانتخابات على أن يسبقه قرار يتضمن قانونا بشأن التعديلات الخاصة.

وستكون المدة المطلوبة لإجراء الانتخابات التشريعية هي 4 أشهر، والمدة المطلوبة لإجراء الانتخابات الرئاسية هي 7 أشهر من تاريخ إصدار المرسوم، يحسب وسائل إعلام فلسطينية.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، موافقة الحركة، على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الضفة وغزة والقدس، مؤكدا أن "حماس قدمت ردا إيجابيا على خارطة الانتخابات".

وكانت آخر انتخابات تشريعية فلسطينية جرت في العام 2006 فازت فيها حركة "حماس" بأغلبية برلمانية، لكن حركة "فتح" التي يتزعمها "عباس" رفضت تلك النتائج، ما تسبب في انقسام سياسي على الساحة الفلسطينية إلى الآن.