السيسي يدعو لوقفة جماعية حاسمة ضد الدول الراعية للإرهاب

الأربعاء 11 ديسمبر 2019 05:38 م

دعا الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الأربعاء، إلى وقفة جماعية حاسمة ضد الدول الراعية للإرهاب، والتخلي عن النظرة الضيقة لبعض المصالح المشتركة مع هذه الدول.

جاء ذلك خلال حديث "السيسي" في منتدى أفريقي، تستضيفه مصر عن جهود محاربة الإرهاب، وهو الحديث الذي اعتبره البعض موجها ضد قطر التي تتهمها القاهرة بدعم وتمويل الإرهاب.

وقال "السيسي": "بصراحة يجب أن نتعامل بحسم مع الدول التي تقوم بدعم ورعاية الإرهاب، ولا ننظر بنظرة ضيقة إلى مصالح من جانب هذه الدول في دعمها لنا بشكل أو بآخر".

وتابع: "لا بد أن يكون لنا رد جماعي وحاسم مع الدول التي تقوم بدعم الإرهاب، لأن الجماعات الإرهابية لن تستطيع أن تقاتل بهذا الشكل دون أن يُقدَّم لها دعم مادي وعسكري ومعنوي أيضا".

وفيما بدا تلميحا ضد أطراف بعينها، أضاف:"لا أريد الحديث بشكل أكبر من هذا".

وجاءت تلميحات "السيسي" في أعقاب تسريبات عن انفراجة مرتقبة في الأزمة الخليجية التي اندلعت عندما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر مقاطعة قطر وفرض حصار عليها بدعوى دعمها وتمويلها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة متهمة تلك الدول بمحاولة تغيير نظامها السياسي والتدخل في شؤونها الداخلية.

لكن أنباء تلك الانفراجة أو المصالحة بدأت تخفت تدريجيا مع حديث غير رسمي عن فشل جهود الوساطة التي تقودها الكويت وأمريكا، خاصة في ظل تعنت الإمارات ومصر الرافض للمصالحة.

وخلال المنتدى، أكد "السيسي" أن مصر مستعدة للتعاون مع أشقائها في دول الصحراء، بتقديم كل ما أمكن من خبرات ومعدات في إطار مواجهة الإرهاب، مضيفا: "نحن في مصر مستعدون مع أشقائنا أن نتعاون لتقديم ما أمكن، نحن ليس لدينا قدرات اقتصادية ضخمة، لكن ما أمكن من التدريب ونقل الخبرات وبعض المعدات والذخائر المتاحة لدولنا في الصحراء".

وانطلق في مصر، الأربعاء، منتدى "أسوان للسلام والتنمية المستدامين" في نسخته الأولى، لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة، في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، بمشاركة ممثلين عن 48 دولة أفريقية، بالإضافة إلى ممثلين عن كل من اليابان، إنجلترا، روسيا، السويد، ألمانيا، بلجيكا، وكندا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المصالحة الخليجية عبدالفتاح السيسي

المصالحة بين دول التعاون الخليجي قادمة.. لكن القضايا المزعجة لا تزال قائمة

هجوم جديد على عبدالخالق عبدالله بسبب المصالحة الخليجية