شهدت العاصمة الجزائرية، اليوم الخميس، مظاهرات حاشدة رفضا للانتخابات الرئاسية، التي انطلقت اليوم، وسط انقسام سياسي في البلاد.
وتوافد متظاهرون على شوارع وسط العاصمة منذ الصباح، احتجاجا على إجراء الاقتراع، رافعين شعارات منها "لا للانتخابات مع العصابات"، في إشارة لرموز نظام الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة".
وتزايدت أعداد المتظاهرين مع مرور الوقت، وسط تعزيزات أمنية مشددة.
ولم تؤثر هذه المظاهرات على سير عملية التصويت بمراكز الاقتراع في العاصمة، بحسب "الأناضول".
وشهد انطلاق التصويت في ساعاته الأولى إقبالًا غير متوقع للناخبين بعدة مناطق، فيما منع ناشطون عمليات التصويت في مناطق أخرى كمنطقة القبائل شرقي العاصمة، وفق وسائل إعلام محلية.
وأعلنت السلطة المستقلة للانتخابات، أن نسبة التصويت العامة بلغت بعد 3 ساعات من بدء الاقتراع قرابة 8%.
وفتحت صناديق الاقتراع، الخميس، أبوابها أمام 24.5 مليون جزائري، لاختيار رئيس للبلاد، خلفا لـ"عبد العزيز بوتفليقة"، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية قبل أشهر، وسط معارضة تطالب برحيل بقية رموز نظامه، محذرين من أن الانتخابات ستكون طريقًا ليجدد النظام لنفسه.