تحدثت أنباء غير رسمية، عن اعتراض البحرية التركية سفينة إسرائيلية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، قبل أسبوعين، حيث تقوم تركيا بعمليات تنقيب هناك أزعجت دولا أخرى.
وقال الصحفي الإسرائيلي "باراك رافيد" في سلسلة تغريدات بموقع "تويتر"، السبت، إن "سفن البحرية التركية طردت سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تبحر في منطقة قبرص".
ونقل الصحفي عن مسؤولين إسرائيليين، أن الحادث وقع قبل أسبوعين عندما كانت السفينة البحثية الخاضعة لوزارة الطاقة الإسرائيلية، في مهمة بمنطقة المياه الاقتصادية القبرصية، موضحا أنه "كان على متن السفينة باحثين من جامعة بن جوريون وأحد علماء الجيولوجيا القبرصيين".
وأوضح أنه "خلال الرحلة البحرية في المياه التابعة لقبرص، اقتربت سفن البحرية التركية من السفينة الإسرائيلية بشكل استثنائي"، معتبرا أن الحادث وقع نتيجة تصاعد التوتر بين تركيا واليونان وقبرص، بشأن السيطرة على حقول الغاز في البحر المتوسط.
واعتبر أن الصدام تجدد بين تركيا واليونان وقبرص بعد توقيع أنقرة مع ليبيا اتفاقية "مثيرة للجدل" تحدد الحدود البحرية بين البلدين في البحر المتوسط، مدعيا أن الاتفاقية "تتجاهل وجود قبرص اليونانية، وكذلك اليونان في البحر المتوسط، وتنقل الكثير منها إلى تركيا"، بحسب ما ترجمة موقع "عربي 21".
1 / פרסום ראשון במהדורה ב-@newsisrael13: ספינות של חיל הים הטורקי גירשו ספינת מחקר ישראלית ששטה באזור קפריסין, כך אמרו לי בכירים ישראלים שמעורים בפרטי התקרית
— Barak Ravid (@BarakRavid) December 14, 2019
وختم حديثه بالقول: "الاتفاق بين تركيا وليبيا سيكون له تأثير كبير على إسرائيل، بسبب خطتها لنقل خط أنابيب من حقول الغاز الإسرائيلية بالبحر المتوسط إلى إيطاليا مرورا بقبرص اليونانية وأيضا أثينا"، مبينا أن المشروع الإسرائيلي "يهدف إلى استخدام خط أنابيب لتصدير الغاز لجميع البلدان الأوروبية".
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مذكرتي تفاهم مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي "فايز السراج" تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
ودخلت مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، حيز التنفيذ رسميا في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.