اكتشف طالب بمدرسة ثانوية من ماديسون بولاية ويسكونسن الأمريكية كاميرات مراقبة سرية داخل غرف نومهم بفندق "حياة ريجينسي" خلال وجودهم في ولاية مينيسوتا، ضمن رحلة صفية لهم.

وبدأت السلطات الأمريكية تحقيقًا في قضية اكتشاف كاميرات سرية في غرف نوم أحد فروع سلسلة فنادق "حياة" في ولاية مينيسوتا الأمريكية.

وعقب اكتشاف الطالب، عثر على الكاميرات في عدة غرف، في فندق "حياة ريجنسي" بوسط مدينة "مينيابوليس" بولاية مينيسوتا الأمريكية، وجرى إبلاغ الشرطة بها.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الكاميرات قد صورت أيًا من الضيوف دون علمهم، ولكن من المتوقع أن تكشف الشرطة ذلك بواسطة تقنيات التنقيب عن البيانات.

وقال المتحدث باسم الشرطة، "جون إلدر"، إنه "لم يجر استخراج أي بيانات من الكاميرات بعد، ونحن نعمل الآن على تحديد ما قد تحتويه".

وأكد أن عدة غرف قد تأثرت بهذا الخرق الواضح للخصوصية، وأن الشرطة لا تعتقد أن الفندق أو موظفيه متورطون في الجريمة.

ومن جانبه، قال الفندق في بيان: "سلامة وأمن الضيوف والزملاء أولوية قصوى في فندق حياة ريجنسي في مينيابوليس، ونحن نتعاون بالكامل مع السلطات في تحقيقاتها، ونطلب أن تُوجه الأسئلة إلى السلطات".

في الوقت ذاته، أكدت المنطقة التعليمية التابع لها طلاب الثانوية أن "موظف المدرسة الذي كان يرافق الطلاب وضع في إجازة إدارية كإجراء احترازي".

ولم يوضح مسؤولو المدرسة ما إذا كانت الشرطة تعتقد أن موظفها هو الذي وضع الأجهزة في الغرف أم لا.

وقال خبير الأمن السيبراني "مارك لانترمان": "هذا الحادث ليس صادمًا، فمن السهل جدًا اختراق شبكة Wi-Fi الفندق وتشغيل كاميرا وبث الفيديو عبر الإنترنت إلى كمبيوتر المتلصص"، موضحًا أنه من الصعب جدًا العثور على المسؤول عن الجريمة.

يذكر أن "فنادق حياة ريجنسي" والتي تتخذ من دبي مقرًا إقليميًا لها، تعتبر سلسلة عالمية لها عدة فروع في الشرق الأوسط، وكشفت مؤخرًا عن خطتها لافتتاح 21 فندقًا ومنتجعًا فاخرًا جديدًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بحلول نهاية عام 2020.