قال الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي"، إن مصر لم تتحدث على الإطلاق خلال فترة رئاسته بطريقة شائكة أو عدائية.

جاء ذلك، في تصريحات للإعلاميين على هامش منتدى شباب العالم، الإثنين، في معرض رده على  تصريح رئيس الوزراء الإثيوبي، "آبي أحمد علي"، بأن بلاده يمكن أن تحشد مليون شخص إذا فكرت مصر في شن هجوم على إثيوبيا.

وشدد "السيسي" على أن إدارته اتخذت موقفا ثابتا فيما يتعلق بقضية المياه، يقوم على التفاوض مع الحكومة الإثيوبية.

وأضاف أنه حتى عندما احتاجت إلى تطوير مسار التفاوض بشأن أزمة "سد النهضة"، طلبت أن يتدخل طرف رابع لتسهيل التفاوض، ونتمنى أن نصل إلى نتيجة إيجابية في هذا الشأن بحلول 15 يناير/كانون الثاني المقبل.

وتابع "السيسي": "نحن لا نريد إنفاق مواردنا في الحروب وإنما على التنمية والإعمار، وإذا كان رئيس الوزراء الإثيوبي يشيد السد من أجل التنمية، فإن تكلفة حشد مليون شخص ستلتهم ثمار التنمية هذه".

وهناك خلافات مصرية إثيوبية، حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، والحصة المطلوب تأمين تمرير لكل طرف، حيث تبلغ الحصة السنوية لمصر من مياه نهر النيل، 55 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليار، لكن المفاوضات الجارية تسعى إلى وضع تصور جديد لحصة كل دولة مستقبلا.