أشاد المغني السويدي "ماهر زين"، بموقف لاعب كرة القدم الألماني، "مسعود أوزيل"، حيال الانتهاكات التي تمارسها الصين بحق مسلمي تركستان الشرقية.
وعلى حسابه على "تويتر"، أعاد "زين" نشر بيان "أوزيل" (الذي ينحدر من أصول تركية) قبل أيام لدعم أتراك الإيجور، مستنكرا الصمت العالمي حيال الانتهاكات الصينية بحقهم.
It takes a lot of courage for a celebrity to speak up about the atrocities that our #Uyghur brothers and sisters face in China, the way @MesutOzil1088 did. Thank you brother for standing up to injustice!
— Maher Zain (@MaherZain) December 17, 2019
#IStandWithOzil #IStandWithUyghur pic.twitter.com/aM4J0mKEOD
وعلق المغني السويدي (اللبناني الأصل) قائلا: "يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لكي يتحدث أحد المشاهير عن الأعمال الوحشية التي يواجهها إخواننا وأخواتنا الإيجور في الصين، كما فعل مسعود أوزيل. شكرا لك يا أخي على الوقوف في وجه الظلم!".
وفي وقت سابق، استنكر "أوزيل" المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي، عبر بيان نشره على "تويتر"، صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق الإيجور في تركستان الشرقية.
صمت إسلامي
وقال "أوزيل" في بيانه الذي جاء تحت عنوان "تركستان الشرقية.. الجرح النازف للأمة الإسلامية"، إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية".
وأضاف نجم أرسنال: "في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الأخر، والإخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات".
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانج"، أي "الحدود الجديدة".
وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيجور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيجور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5%من السكان.