أفادت وسائل إعلام لبنانية، ليل الأربعاء، أن كتلا نيابية عدة تتجه لتسمية الوزير السابق "حسان دياب"، في الاستشارات الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديدة، الخميس
وقالت صحيفة "النهار" إن اتفاقاً حصل بين "حزب الله" وحركة "أمل" و"تكتل لبنان القوي" وحلفائهم على تسمية الوزير السابق "حسان دياب"، رئيسا للحكومة، الخميس، في الاستشارات الملزمة في قصر بعبدا.
وأضافت الصحيفة أن كلا من "الحزب القومي" و"تيار المردة" و"اللقاء التشاوري" سيسمون "دياب" أيضا، فيما تتجه "كتلة المستقبل" لعدم تسميته.
وأشارت إلى أن الأكثرية النيابية باتت مكفولة لـ"دياب".
وكان "حسان دياب" يشغل منصب وزير التربية والتعليم العالي اللبناني في حكومة الرئيس "نجيب ميقاتي، وهو من مواليد بيروت، في 6 يناير/كانون الثاني 1959.
ويحمل "دياب" شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الاتصالات، وماجستير بامتياز في هندسة نظم الكومبيوتر، والدكتوراه في هندسة الكمبيوتر منذ عام 1985.
انضم إلى الجامعة الأمريكية في بيروت في عام 1985، وهو أستاذ مادة الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في كلية الهندسة والعمارة.
والأربعاء، فاجأ رئيس حكومة تصريف الأعمال "سعد الحريري"، اللبنانيين بإعلان التنحي عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد أن كانت معظم المؤشرات تتجه إلى تكليفه مجددا بتشكيلها.
وبدا "الحريري" المرشح الأوفر حظا، قبل أن يطلب، الإثنين الماضي، تأجيل موعد الاستشارات كونها ستؤدي إلى "تسمية من دون مشاركة أية كتلة مسيحية وازنة فيها" بعد توجه الكتلتين المسيحيتين الأبرز، "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" لعدم تسمية "الحريري" في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية.