أبدى العديد من زملاء ومتابعي الباحثة المصرية "نورا وهبي"، استياءهم من صمتها إزاء المعلومات التي أوردتها صحيفة "التايمز"، وتضمنت اتهامها بخيانة الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني"، الذي لقي مصرعه بالقاهرة تحت التعذيب، عبر الإبلاغ الأمني عنه.
وذكرت الصحيفة البريطانية، الخميس، أن "نورا" أبلغت عن "ريجيني" عندما كانا يدرسان معا في كامبريدج عام 2011، وأنها كانت في القاهرة عندما وصل إليها الطالب القتيل عام 2015 وعرفته على أصدقائها.
ونقلت الصحيفة عن محقق إيطالي بالقضية، أن سجلات المكالمات التي يمتلكها الادعاء الإيطالي توضح أن "نورا" كانت تتواصل مع مجند سابق ووكيل سفريات اسمه "رامي"، والذي كان بدوره على اتصال مباشر بأحد المسؤولين الأمنيين المتهمين بالضلوع في الجريمة.
والتزمت الباحثة المصرية الصمت إزاء الاتهامات المثارة بحقها، وقامت بعمل "حماية" حسابها على "تويتر"؛ بما يمنع التواصل معها من خلاله.
وكتبت "أميرة محمود" مغردة: "موضوع المصرية اللي طلعت بتتجسس على ريجيني ده، وهي مفروض صديقته مقرف وحزين ووضيع بشكل مش معقول والله، كل ما باشوف صورة ليه قلبي بيوجعني على الوقعة السودا اللي وقعها وسط كل الخسة دي".
وعلّق "محمد عزام": "زميلة مصرية للباحث الإيطالي جوليو ريجيني كانت تتجسس عليه، رغم كونهما درسا معا في جامعة كامبريدج، وفقا لما جاء في التايمز نقلا عن القاضي الإيطالي المختص بقضية مقتله في القاهرة، مصيبة تكشف حجم الخلل الذي تعانيه مجتمعاتنا".
وفي السياق، علقت "رشا عزب": "تسريبات قضية ريجيني الأخيرة مقلقة ومش مريحة، بس حتى لو كانت صحيحة، فهي بتأكد أن الدولة قبضت عليه فعلا ومات من التعذيب تحت إيد ظباطها، فالمحصلة واحدة، قتلوه كما لو كان مصريا".
وطالب الباحث المصري "تقادم الخطيب" السيدة المصرية بـ"الرد على تلك الادعاءات بدلا من إغلاق حسابها".
وغرّدت "نور هانم": "البعض لا يمكن وصفهم سوى بالخسة والدناءة، كمن سلّموا البنات للأمن، ومن أبلغوا عن أقربائهم! بمثل هؤلاء الخونة هُزمت الأمة".
يذكر أن "ريجيني" اختفى في 25 يناير/كانون الثاني 2016، في الذكرى الخامسة لبداية انتفاضة 2011 التي أنهت حكم "حسني مبارك" الذي دام 30 عاما، وكان حينها يجري أبحاثا عن النقابات المستقلة في مصر في إطار أطروحة الدكتوراه، ثم ظهر جثمانه في أوائل فبراير/شباط 2016، وبه آثار تعذيب؛ ما دفع محققين في إيطاليا لاتهام أجهزة اﻷمن المصرية بالضلوع في مقتله.
موضوع المصرية اللي طلعت بتتجسس على ريجيني ده وهي مفروض صديقته مقرف وحزين ووضيع بشكل مش معقول،والله كل ما بشوف صورة ليه قلبي بيوجعني على الوقعة السودا اللي وقعها وسط كل الخسة دي..
— Amira Mahmoud yousuf (ميغا) (@meeeramar) December 19, 2019
زميلة مصرية للباحث الإيطالي #جوليو_ريجيني كانت تتجسس عليه ، رغم كونهما درسا معا في جامعة كامبريدج وفقا لما جاء في التايمز نقلا عن القاضي الإيطالي المختص بقضية مقتله في #القاهرة (مصيبة تكشف حجم الخلل الذي تعانيه مجتمعاتنا)
— محمد عزام (@azzm) December 19, 2019
تسريبات قضية ريجيني الأخيرة مقلقة ومش مريحة، بس حتي لو كانت صحيحة فهي بتأكد أن الدولة قبضت عليه فعلا ومات من التعذيب تحت ايد ظباطها، فالمحصلة واحدة، قتلوا كما لو كان مصريا!
— رشا عزب (@RashaPress) December 19, 2019
طبقا لتقرير منشور بالتايمز يتضمن شهادات إيطاليين أن نورا وهبي @Nouwahby صديقة جوليو ريجيني في جامعة كامبريدج تجسست عليه وابلغت الأمن عن تحركاته. علي نورا الرد عن تلك الادعاءات بدلًا من إغلاق حسابها.
— Taqadum Al-khatib (@taqadum) December 19, 2019
التايمز:"ريجيني تعرض للخيانة من أصدقائه في القاهرة"
— 🇳️ نــور هــانم (@Humanityyvoice) December 19, 2019
القاضي الإيطالي:"نورا وهبي"من ضمن 3 أصدقاء لريجيني كانوا يتجسسون عليه، ويبلغون السلطات المصرية عن تحركاته!
البعض لا يمكن وصفهم سوى بالخسة والدناءة
كمن سلموا البنات للأمن
ومن ابلغوا عن اقربائهم!!
بمثل هؤلاء الخونة هزمة الأمة pic.twitter.com/Ef2u4bvOho