ثاني طائرة عسكرية سعودية تصل إلى مطار عدن

الخميس 23 يوليو 2015 08:07 ص

وصلت إلى مطار عدن الخميس، طائرة عسكرية سعودية ثانية في إطار جسر الإغاثة الذي أعلنت عن تدشينه المملكة لإغاثة اليمن بعد تحرير المدينة من أيدي الحوثيين، بحسب مصادر سعودية.

وتعد هذه الطائرة الثانية من نوعها التي تهبط في مطار عدن، بعد أن هبطت أول طائرة سعودية في المطار ذاته الأربعاء، محملة بمواد إغاثية لليمنيين.

وقال مدير مركز «الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة» «عبد الله الربيعة» لشبكة «سكاي نيوز» إن قوافل بحرية تحمل مساعدات قد بدأت بالتحرك إلى ميناء عدن.

وأوضح «الربيعة» أن الطائرة السعودية الأولى التي حطت الأربعاء في مطار عدن الدولي حملت مواد غذائية، لافتا إلى أن الجسر الجوي هو امتداد للجسر البري والبحري.

وأضاف أن الجسر الجوي سيستثمر لنقل مواد غذائية وطبية، من لوازم المستشفيات، ومحاليل طبية وكل ما تم الاتفاق عليه بالتعاون مع الحكومة الشرعية، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني وما يصل معلومات من المنظمات الإغاثية المنبثقة من الأمم المتحدة.

وكانت أول طائرة تهبط في المطار هي طائرة عسكرية سعودية، في أول رحلة من نوعها منذ 25 مارس/آذار الماضي.

وذكرت مصادر في المطار أن ثاني طائرة شحن عسكرية سعودية تصل إلى المطار محملة بالمساعدات الإنسانية.

وقالت المصادر إن حركة الطيران في مطار عدن ما تزال مقتصرة على استقبال الطائرات العسكرية، وسيصبح المطار جاهزا خلال الساعات المقبلة لاستقبال الطائرات المدنية، بعد استكمال عمليات الصيانة الجارية لأجهزة ومرافق المطار

وقالت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) إن الملك «سلمان بن عبدالعزيز» أمر بتأمين طائرات شحن أخرى لنقل مساعدات إنسانية لإغاثة اليمنيين، في حين قال مسؤول عسكري سعودي شارك في الرحلة إن جسرا جويا إلى عدن سيبدأ قريبا لنقل المساعدات إلى اليمنيين الذين تضرروا من الحرب.

وكانت القوات الموالية للرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، الذي يعيش في الرياض، قد استعادت السيطرة على المطار من أيدي مسلحي «الحوثيين».

وأفادت تقارير بأن قائدا كبيرا في البحرية السعودية زار مدينة عدن بصورة خاطفة ومفاجئة أمس الأربعاء، بحسب ما قاله مسؤول يمني عسكري، بعد وصوله على متن أول طائرة تهبط في مطار عدن الدولي.

ونقل عن المسؤول العسكري السعودي قوله إن وصول الطائرة -التي كانت تحمل مساعدات عسكرية وأسلحة لقوات «المقاومة الشعبية»- هو بداية جسر جوي من المساعدات الإنسانية والإمدادات بين السعودية واليمن.

وقالت مصادر في مجلس «المقاومة الشعبية» إن عمليات مطاردة المسلحين «الحوثيين» مستمرة في عدة أحياء بمدينة عدن.

كما تجري الاستعدادات في ميناء عدن لاستقبال ثلاثة سفن إغاثة في طريقها إلى الميناء، بحسب مصادر في السلطة المحلية لمحافظة عدن.

وكان الميناء قد استقبل الإثنين الماضي سفينة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي.

وأنهت القوات الموالية للشرعية وجود «الحوثيين» وحلفائهم بشكل تام في مدينة عدن بعد السيطرة على آخر مواقعهم فيها, كما أعيد فتح مطار المدينة، وانتقلت المعارك شمالا إلى لحج حيث تسعى المقاومة ووحدات من الجيش لاستعادة قاعدة العند الجوية.

وسيطرت «المقاومة الشعبية» ووحدات عسكرية من المنطقة الرابعة أمس الأربعاء على جبل معاشيق والقصر الرئاسي، بعد اشتباكات ضارية مع مليشيات «الحوثي» والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».

وبحسب تقارير إعلامية، فإن النصر الذي حققته «المقاومة» ووحدات الجيش الموالية للشرعية تحقق بمساعدة قوة يمنية من 1500 جندي مدربة ومجهزة بأسلحة ثقيلة.

وبعد استعادتها بشكل كامل، تسعى القوات الموالية للشرعية بدعم من التحالف إلى تأمين عدن عبر طرد «الحوثيين» وحلفائهم من محافظة لحج التي تقع شمالا، وأبين التي تقع شرقا.

وسيطرت وحدات قادمة من عدن على مواقع جنوبي القاعدة (60 كلم شمالي عدن) بينما تتقدم وحدات أخرى من الشمال, وهو ما أدى إلى قطع الإمدادات عنها، وقالت مصادر من «المقاومة» إنها تتوقع بدء الهجوم النهائي لاستعادة القاعدة من «الحوثيين» وقوات «صالح» خلال ساعات، بعد أن تلتحم القوات المتقدمة من الشمال والجنوب.

من جهته شن طيران التحالف مساء أمس الأربعاء 12 غارة على أرتال لـ«الحوثيين» كانت تحاول التوجه من منطقة صبر في لحج إلى عدن جنوبا، وحاولت مليشيات «الحوثي» التقدم مجددا من لحج إلى عدن بعدما وصلتها تعزيزات من محافظة ذمار (وسط).

وفي لحج أيضا سيطرت «المقاومة» على وادي عقان الإستراتيجي الذي يفصل محافظتي لحج وعدن عن محافظة تعز، والذي يعد أهم خطوط الإمداد الرئيسية لـ«الحوثيين».

وفي محافظة شبوة جنوبي البلاد قصف طيران التحالف تعزيزات لـ«الحوثيين» في منطقة عقبة القنذع، بينما كانت متجهة إلى منطقة بيحان الخاضعة لمليشيات «الحوثي».

واستهدف طيران التحالف أمس الأربعاء مدرعة لـ«الحوثيين» في منطقة الطوال على الحدود اليمنية السعودية، عندما كانت تحاول التوغل داخل الأراضي السعودية، وقتل وأصيب في الغارة ما لا يقل عن سبعة من «الحوثيين»، حسب شهود.

 

 

  كلمات مفتاحية

اليمن عدن الحوثيين عبدربه منصور هادي السعودية

30 قتيلا من الحوثيين خلال سيطرة قوات «هادي» على آخر معاقلهم في عدن

طائرة سعودية محملة بالسلاح تصل مطار عدن في أول رحلة منذ 4 أشهر

قوات موالية لـ«هادي» تسعى لاستكمال السيطرة على عدن

«هادي» يعين «نايف البكري» أحد رموز «الإصلاح» محافظا لعدن رغم رفض الإمارات

«المقاومة الشعبية» تستعيد آخر معقل لـ«الحوثيين» في عدن

قوات «هادي» تتقدم نحو قصر الرئاسة بعدن وبدء تحرير تعز من الحوثيين

عدن.. نصر للجغرافيا أم للدولة اليمنية؟

وصول أول طائرة إغاثة إماراتية إلى مطار عدن

وصول طائرة الإغاثة السعودية الثالثة إلى عدن

تحرير عدن.. ومستقبل اليمن

«درب الخير».. أكبر سفينة إغاثية سعودية تصل إلى عدن

السعودية تستأنف جسرها الإغاثي لليمن بعد توقف أسبوع

وصول أول طائرة مساعدات قطرية إلى مطار عدن

أول طائرة مدنية تهبط في مطار عدن منذ 4 أشهر

سادس طائرة سعودية تصل إلى عدن تحمل 11 طنا من المساعدات الغذائية

«مركز الملك سلمان» يخصص 13 مليون دولار للأعمال الإنسانية في اليمن

«الدولة الإسلامية» يتبنى اغتيال مسؤول جهاز المخابرات في مطار عدن